السؤال
السلام عليكم، وشكرا لكم على هذا العمل الإنساني.
قبل سنتين من الآن عملت عملية جراحية تعديل الحاجز الأنفي، تم فيها فتح الأنف لتعديل الحاجز - والحمد لله - النتائج طيبة بشكل عام، لكن ظهرت عندي مشكلة غريبة لم تكن موجودة قبل العملية، تأتي فجأة وتستمر شهرا أو شهرين، وتختفي ثلاثة أو أربعة أشهر .. وهكذا.
وهي: فتحات الأنف تنتفخ، ويصبح الانتفاخ واضحا، وكأن الأنف متورم أو عريض، ويزيد الانتفاخ إذا تعرضت لحرارة الشمس، أو بذلت جهدا بسيطا، وكأن رأسي موجها للأسفل لأكثر من نصف دقيقة، وأكون على هذه الحالة شهرا أو شهرين ثم يرجع الأنف لوضعه الطبيعي.
راجعت طبيبي المعالج، وقال: قد يكون هناك ضعف في منابت الشعر يسبب التهابا، وبالتالي انتفاخا، وأعطاني كريما يسمى فيوسيبات ( ب )، واستخدمته الفترة المحددة لي من الطبيب، ولكن لم يجدي نفعا، ولم أشعر بتحسن، وقال لي: قد يكون حساسية بالجلد، ونصحني بمراجعة أخصائي جلدية، بعد ذلك راجعت أخصائي الجلدية وقال: ممكن أن يكون عندك حساسية، وأعطاني مضاد للهستامين اسمه (تلفاست)، ولم أستمر عليه إلا يومين؛ لأن في اليوم الذي استخدمت فيه (التلفاست) تحسن وضع أنفي اليوم التالي، ولكن رجع لوضعه في آخر اليوم، وأصبت بإحباط ولم يجدِ نفعا، ثم راجعت استشاري أنف وأذن وحنجرة، وقال: نسبة كبيرة قد يكون عندي حساسية بالأنف، وأعطاني هو أيضا مضاد للهستامين يسمى (زيزال)، وأنا لي الآن ثلاثة أيام على استخدامه، ولم أشعر بتحسن، علما أن منطقة فتحات الأنف لم يتعرض لها الطبيب المعالج أثناء عملية تعديل الحاجز الأنفي، هل ممكن أنه يكون التهابا في جلد الأنف أو مشكلة بالأنف نفسه؟
أرجو منكم إفادتي، ولماذا فتحات الأنف تنتفخ بهذا الشكل؟ وهل قد يكون للطعام سبب في ذلك؟
أنا في حيرة من أمري، أسأل الله أن يلهمكم علاجي، وفقكم الله لأني أعاني معاناة نفسية وأريد حلا لها، علما أن بشرتي دهنية وحالتي ليست وراثية.
وهل تنصحوني مستقبلا بمراجعة طبيب أنف أو طبيب جلدية؟ وشكرا.