السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 25 سنة، لي سنة منذ أن توظفت، مشكلتي أن زميلي بالعمل، وهو إنسان محترم جداً، وطيب سألني إن كنت موافقة عليه فسيتقدم لخطبتي، ولكنني رفضت؛ لأنه سمين، وتكبرت وقلت له: إذا نحفت سأوافق عليك، وقال لي: أنا مستعد أن أنحف، وكان مندفعا جداً لخطبتي.
هذا الكلام كان في شهر 6 أي قبل رمضان، المهم بدأ الدوام منذ أسبوعين، ولكن لاحظت أنه يتعامل معي بشكل طبيعي، وأحيانا أشعر به يريدني، ولكن توجد مشكلة لا أدري ما هي؟ ولا أعلم لماذا تغير؟ فلما رأيته هكذا أصبحت لا أذهب لمكتبه كحفظ من نوع الكرامة.
مرت الأيام أصبحت لا أراه إلا نادراً، ولكن حالتي النفسية سيئة جداً، أصبحت أحبه أكثر، ولا أفكر إلا به، وأشعر بقهر شديد، وأريد أن أعرف ما الذي حدث، هل أهله مثلاً لم يوافقوا علي؟ هذا الاحتمال وارد، وهل في أمل أن يتقدم لي؟ أم أن الأمر منتهي بالنسبة له؟ أم لازال يحاول مع أهله؟
أريد أن أرتاح، وأشعر أنني ضيعته من البداية؛ لأنه كان يموت فيّ، ولكني تكبرت وقلت له انحف.
الآن أريد المساعدة منكم، كيف أعرف إذا كان يريدني أم لا؟ أحيانا أفكر أدخل مكتبه وأسأله إذا كان يريدني، ولكن كيف سأفتح الموضوع بلباقة، وبصورة غير مباشرة، وحفظا لكرامتي؟ أم أنت لديك حل آخر؟ ماذا أعمل؟ أريد أن أقتنع تماماً إذا كان يريدني أم لا؟ وكيف أتصرف؟
وشكراً.