السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة في الـ 16 من عمري، أعاني من ضيق في التنفس عند الشهيق، وهي دائماً ما تأتيني فجأة، ذهبت إلى المستشفى، وأخبرني الطبيب أنه التهاب بالشعب الهوائية، مع العلم أن هذا قد حصل قبل سنوات ووصف لي بخاخا استخدمته، ولكن للأسف الأعراض لم تزل رغم مرور سنوات عديدة، مع العلم أني أعاني من البلغم بشكل مستمر، وأيضا دائماً تزداد نبضات قلبي إلى درجة أني أرى جسدي يهتز، أي أرى معدتي، أو ملابسي الملامسة لجسمي تهتز بنفس إيقاع اهتزاز القلب، وعندما أضع يدي أجد أنها نبضات قلبي، وليست في معدتي وحسب، بل في كل جسمي، وفي فترات كثيرة أسمع نبضات قلبي واضحة.
بالنسبة لي أعاني من اهتزاز، أو ارتجاج في أقدامي في بعض الأحيان، وأيضا من دوار ملازم، ويزداد مع الحرارة، أو التعرض للشمس، أو في بعض الأحيان صداع، وعدم الإدراك، أو عدم القدرة على التركيز، وحكة شديدة بالأذن، وطنين فيها مع ألم في اليمين، أو اليسار أسفل الظهر عند الخاصرة، وربما عدم القدرة على الوقوف، أو الاتزان، وإذا أتاني هذا الشعور يستمر لدقائق، أو ثوان، وفي بعض الأحيان، لا يزول خلال دقائق، بل يستمر أكثر إن استمررت بالوقوف، وخصوصاً عندما أسير لساعات طويلة من دون أن أجلس، وأبدأ بعدم السماع، ولا أرى شيئا إلا السواد، وأبدأ بالتعرق الشديد، وكأنه مطر، وسرعان ما أقع أرضا إذا لم أسارع بالجلوس، أو إذا عملت عملا متعبا كصعود الدرج، وليس الدرج الأول، بل الثاني أو الغسيل، رغم أني لست بدينة، ولست أعاني من أمراض معينه كالسكر، أو الضغط.
فقط أريد منكم تفسير حالتي؛ لأني ذهبت لطبيبة، وقالت لي: إني أعاني من فقر دم بنسبة بسيطة جداً، وهذه النسبه لا تؤدي إلى دوار، بل إنها لا تعتبر نسبه فقر دم؛ لأنه نقص بنصف درجة عن المعتاد، إذن برأيكم ما هو سبب الدوار؟ هل هو مرض نفساني؟ لأن أعراضي مشابهة لأعراض الرهاب، أو الوسواس القهري، لكن إذا كان نفسانيا، فلماذا أسمع الطنين في أذني؟ .... الخ.
أتمنى مساعدتكم، وجزاكم الله خيراً.