السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
أنا إنسان ناجح وسعيد في حياتي -بحمد الله- لكن نجاحي من جهة أخرى أصبح نقمة علي؛ لأن الناس أصبحوا يتوقعون مني الأكثر، وأصبحوا يقدموني في كل المواقف، وكذلك في عملي تعرض علي الترقيات، والمهام الصعبة لاستلامها، وكل هذا توفيق من الله.
لكن مشكلتي بدأت بالرهاب الاجتماعي في حضور المناسبات الاجتماعية، والحديث أمام الآخرين، وخصوصا البرزنتيشن، فتعالجت لدى عيادة نفسية في عام 2002 ، ووصفوا لي السيروكسات 20 ، وكان رائعا جدا في البداية، ثم تركته بعد سنة تقريبا، لكني لم أمر بتجارب برزنتيشن خلال فترة استخدامه، وبعد ذلك بفترة تعرضت لصدمة نفسية نتيجة ارتفاع السكر، وأصبت على إثرها بنوبة ذعر، ووصف لي الطبيب السيبرالكس، ثم -بحمدالله- اتضح عدم إصابتي بالسكر، لكن ظل معي الخوف من الحديث أمام رؤسائي فقط، أما غيرهم فقط تغلبت على المشكلة.
استخدمت العلاج السلوكي، والاسترخاء كثيرا، وكذلك العلاج بالإيحاء لدرجة أني أصبحت أساعد غيري للتغلب على مشاكلهم في حين لم أتغلب على مشكلتي أنا!
الآن علاجي واضح بالنسبة لي، وهو الاستمرار على سيبرالكس 20 ، لكن المصيبة أنه لا يجعلني أنام، وبالتالي أصبحت وظيفتي في خطر حيث أصبح غيابي، وتأخيري ملحوظا، ولولا الله، ثم نجاحي الذي يغطي عيوبي؛ لكنت فصلت منذ زمن.
سؤالي:
كيف أحل مشكلة النوم مع الاستمرار على سيبرالكس 20 ؟
ماذا أستخدم عندما يكون عندي عرض أمام رؤسائي؟
وبالمناسبة مطلوب مني من جهة أكاديمية أن أقدم ورقة عمل في مؤتمر خلال الشهر القادم، ولا أظن أني أستطيع الإقدام على مثل هذه الخطوة برغم من تمكني من المادة العلمية، وذلك بسبب أعراض الخوف التي تظهر علي من جفاف الريق، وانقطاع النفس، واحمرار الوجه، والتشتت الذهني بسبب الضغط النفسي.