السلام عليكم.

والدي يعاني من حمى وأرق، وحرقان في البول، وعند عرضه على طبيب جراحة المسالك البولية، شخص مرضه بأنه: يعاني من تضخم حاد في البروستاتا، وأعطاه حقنة كمضاد حيوي عال الجودة، وقال: بأنه يجب عليه بعد الحقن أن يستعمل حبوبا مضادة، وحتى لا يتعرض للعملية، أعطاه هذا الدواء من خارج السودان، ولمدة ثلاثة أشهر، وهو Omnic cap 0.4 pug rfg hgk,l ig i`h d ، فهل تناوله لهذا الدواء لا يعرضه لأن يحتاج للعملية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من عمل تحليل ومزرعة للبول، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة، ثم عمل مزرعة أخرى بعد انتهاء العلاج بأربعة أيام، للتأكد من زوال البكتيريا.

إن تضخم البروستاتا الحميد، وهو مرض يصيب معظم الرجال بعد سن الخمسين، وهو يؤدي إلى اضطراب التبول، بحيث يشعر المريض بضعف اندفاع البول، وطول فترة التبول، وتقطيع البول، كما قد يشعر المريض برغبة متكررة في التبول، مع كثرة الاستيقاظ من النوم للتبول.

إن علاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد، وتسهيل عملية انسياب البول، قد يكون بتصغير حجم البروستاتا عن طريق العلاج بالهرمونات، مثل: Proscar، أو عن طريق ارخاء عضلات البروستاتا وعنق المثانة عن طريق Cardura، أو Tamsolusin، وإذا لم يفلح العلاج، فإنه لا بد من استئصال البروستاتا.

فعليك بعمل تحليل للبول و PSA، وموجات صوتية على البطن، والحوض، ومقياس اندفاع البول، فإذا كان كل ذلك سليما، ولم يكن يشكو من أية أعراض متعلقة بالبول، فإنه لن يحتاج إلى علاجن وProscar يؤدي إلى خفض PSA إلى النصف، فيجب مراعاة ذلك عند تقييم نتيجة التحليل.

والله ولي التوفيق.