السؤال
السلام عليكم
تبرعت بالدم ولم أكمل التبرع, حصلت لي دوخة وأوقف الدكتور التبرع, بعدها أصبح هذا التبرع كابوسا علي, بعدها بدأ شهر رمضان وأموري كلها عادت إلى مجاريها, لكن أتاني أحد الأصدقاء وقال إنه بحاجة إلى دم لأبيه فرفضت, وقصصت له القصة, وأحسست أني سيغمى علي وأنا أقصها له.
بعدها تركت النادي الذي أنا مشترك فيه, وأحسست بانخفاض بالضغط, وبدأت عندي الأوهام أني سوف أموت, وأحسست بضيقة في الصدر, وصعوبة بالتنفس, وألم في الصدر.
ذهبت إلى دكتور القلب فأجرى لي فحوصات إيكو وغيرها, وقال إنها سليمة, ما عدا فيتامين (د), فبدأت أعوض نقص فتامين (د) بالبقاء في الشمس, حتى أجريت فحصا آخر, فقال لي الدكتور إن تحليلك سليم.
بعدها أحسست بدوخة, وتعب, وضيق, فذهبت للطوارئ, وعملت فحوصات دم وأشعة, وجميعها كانت سليمة.
ذهبت إلى دكتور صدرية فوصف لي فتامين (ب) علاجا للأعصاب, تحسنت حالتي كثيرا, وخف الألم الذي في صدري, لكن بقي الخوف ولم يذهب, لدرجة أني إذا تكلم أحد بموضوع ما, وأحسست أنه مخيف أو فيه موت أحس بشيء في قدمي, مع ضيق في التنفس.
أيضا لدي أصوات في الصدر, وصداع مستمر ليس قويا, وألما في القدمين, مع العلم أن البراز -أكرمكم الله- ينزل عاديا, وأحيانا -وليس كثيرا- بعد نهاية البراز ينزل دم, وأسمع أصواتا وغازات كثيرة, وينزل مخاط أحيانا, والمخاط بدون براز.
شاكر لكم وآسف على الإزعاج.