السؤال
السلام عليكم.
عندي 23 سنة، وكنت خاطباً بنت أحد أقارب أبي منذ أكثر من عام، وكانت أسرتي هي التي اختارتها لي، وبعد 6 أشهر قررت فسخ هذه الخطبة نظراً لعدم ارتياحي معها، كنت أشعر أنها مثل أختي، أغلقت هاتفي وذهبت في اليوم التالي إلى أخيها وأبلغته أنني لم أكمل مع أخته، نظراً لأنني لا أستطيع أن أسعدها.
أنا الآن عندي إحساس أني ظلمت هذه الفتاة لعدم مصارحتها هي مباشرة، وليس أخوها، وكل يوم أفكر في هذا الموقف، وأكون في حالة نفسية سيئة تؤثر على تفكيري.
أرجو إفادتي، هل ما فعلته كان ذنباً؟ وإن كان فكيف يمكنني أن أصلحه؟ علماً بأنني لا أنوي الرجوع إليها، ولكني لم أقصد أن أجرحها، فما الطرق الصحيحة للبحث عن زوجة صالحة؟