السؤال
أنا حامل في الشهر الثالث، وذلك للمرة الأولى بعد حوالي عامين ونصف من الزواج.
آخر دورة شهرية لي كانت بتاريخ 16 /10 / 2012 م ، أجريت جميع التحاليل اللازمة بعد اكتشاف الحمل مثل السكر وصورة الدم، وعامل ريساس، وجميعها أكد الطبيب أنها جيدة، أنا أتناول منذ بداية الحمل مثبت للحمل، وهو لبوس سيكلوجيست 400 بمعدل 2 يوميا، وكذلك حمض الفوليك.
حدث لي نزيف لأول مرة بتاريخ 17 / 12 /2012 ، وكان عبارة عن بعض قطرات فقط، بدأت في تناول أقراص سبازماج، وكذلك ديوسيد منذ بداية أن حدث النزيف بناء على تعليمات الطبيب.
وبعدها بحوالي 5 أيام حدث نزيف أشد، وكانت كميته تشبه الدورة الشهرية، ومدته يومين ونصف تقريبا، وبعدها توقف الدم لمدة أسبوع، ثم عاد ليتكرر معي موضوع هذه القطرات بمعدل بعض النقاط كل يومين مثلا، والعلاج الذي أخذته لوقف النزيف لم أشعر أنه أتى بنتيجة.
الطبيب أجرى لي أشعة مرتين وآخرها أمس، وأكد أن الأمور مستقرة، وكل شيء على ما يرام، ولكني قلقة جدا.
مع العلم أني لم أعاني من أي مشاكل أخرى في الحمل من دوار أو قيء أو غثيان أو آلام، بخلاف هذا الدم الذي يأتي بدون ألم، وأحيانا توجد ألام خفيفة وضئيلة جدا في البطن.
وأسئلتي كالتالي:
1- هل هذا الدم مهما كانت كميته ليس له أي تأثير على الحمل، ولا على سلامة الجنين كما يؤكد لي الطبيب؟
2- هل مطلوب إجراء أي تحاليل أو فحوصات أخرى بخلاف السونار للتأكد من سلامة الجنين، أو أي آثار جانبية، فأني أخاف جدا على الجنين من التشوهات؟
3- هل ستتوقف هذه الحالة بعد مرور الثلاث الأشهر الأولى؟ وإذا استمرت ماذا أفعل؟ وهل استمرارها يعني وجود أي مشكلة أو خطر؟
4- كيف يمكن حساب الحمل بالشهور حيث أن أحد الأطباء أخبرني أن بداية كل شهر تكون بتاريخ 16 ، وطبيب آخر أخبرني أنه يوم 23؟
أعتذر جدا عن الإطالة، ولكني فعلا خائفة وقلقة، وأنتم ملاذي الوحيد بعد الله، وشكرا جدا لاهتمامكم للرد على الاستفسارات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.