السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مرارةٍ في فمي دائماً، وخصوصاً عند استيقاظي من النوم، وكذلك وجعٍ في قدمي، وحينما أستيقظ أحس أن قدماي غير قادرةٍ على المشي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مرارةٍ في فمي دائماً، وخصوصاً عند استيقاظي من النوم، وكذلك وجعٍ في قدمي، وحينما أستيقظ أحس أن قدماي غير قادرةٍ على المشي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
من خلال بياناتك الشخصية يتضح أن وزنك زائدٌ؛ ودخلت في مرحلة السمنة المفرطة، والشخص المتعود على أكل الوجبات الدسمة والمقليات في العشاء قد يشعر بحموضةٍ ومرارةٍ في الفم، تزيد أثناء النوم والاستيقاظ صباحاً، وذلك بسبب ارتجاع عصارة المعدة في اتجاه الحلق، والحل وجباتٍ خفيفةٍ خصوصاً في العشاء مثل الزبادي والفاكهة فقط.
السبب الآخر وربما الأهم، أن هناك جرثومةً تصيب المعدة وتتسبب في التهاب جدارها والشعور بالحموضة الزائدة، ويمكن اكتشاف هذه الجرثومة ( H- pylori ) عن طريق تحليل برازٍ عاديٍ ولها علاجٌ في حالة وجودها يسمى العلاج الثلاثي؛ وذلك من خلال المتابعة مع طبيب أمراض الباطنية.
طبعاً إذا كنت مدخناً؛ فإن التدخين له دورٌ بارزٌ في مسألة الحموضة، ويجب أن تفكر في نقطتين هامتين:
الأولى: انقاص الوزن من خلال الحمية وممارسة الرياضة.
والثانية: إن كنت مدخناً؛ يجب عليك عن طريق الإرادة والعزيمة الإقلاع عن التدخين، وسوف تنجح لو رغبت في ذلك.
الإحساس بالألم في القدمين بعد يومٍ شاقٍ نهاراً حتى آخر الليل شكوى متكررةٌ لكثيرٍ من الناس في ظل النقص الحاد في فيتامين( د )، وعلاجه كبسولات فيتامين د 50000 وحدةٍ دوليةٍ، تؤخذ أسبوعياً لمدة 4 شهورٍ، كل أسبوعٍ كبسولةٍ، مع شرب الحليب قليل الدسم، وأخذ أقراص الكالسيوم مرتين يومياً بصفةٍ منتظمةٍ، مع عمل تحليل صورة دمٍ، وتحليل يوريك أسيد، وأخذ العلاج المناسب، بالإضافة إلى أقراص المسكنات المتاحة عند الضرورة، والاجتهاد في إنقاص الوزن، لأن الحمل الزائد على أربطة القدم يؤدي أيضاً إلى الإحساس بالألم.
وفقك الله لما فيه الخير.