السؤال
بداية أحب أن أشكركم على موقعكم الرائع، وعلى اهتمامكم، وردكم على الاستشارات المختلفة، ولم أستطع عرض مشكلتي على أحد، ولذلك أتمنى منكم المساعدة.
أنا فتاة عمري 23 سنة، اقترفت أخطاء كثيرة في حق الخالق، وفي حق نفسي وأهلي، عصيت ربي وارتكبت المعاصي، لكن -الحمد لله- أنا تبت إلى الله، لكن بداخلي خوف مستمر من عدم تقبل الله لتوبتي، ومن الفضيحة في يوم من الأيام، حياتي كلها خوف، ولا أستطع حتى النوم، صرت أصلي وأستغفر الله، وأدعو الله كثيرا، لكن التفكير السيئ لا يذهب من ذهني، كل يوم أقوم في ترقب وخوف من فضيحتي، وعدم ستر الله علي، أعيش حالة سيئة من عذاب الضمير ومن الحزن الدائم.
علما أني مغتربة، وبعيدة عن أمي وأصدقائي، ولكن معي جزء من الأهل، لكني أحس بالغربة بعيدا عن والدتي، ولا أدري ماذا أفعل كي أكون مرتاحة البال، وكيف أتخلص من عذاب الضمير، وهل سيقبل الله توبتي أم لا؟
أنا في حيرة شديدة من أمري، ولا أدري ماذا أفعل؟!
أرجو إن تفيدوني.