السؤال
السلام عليكم.
في عصرنا شاعت الذنوب والفساد, وقد انتشر معها سب الدين بين الصغار والكبار - حتى الأطفال - وهي ظاهرة خاصة ببلدي – السودان - فهل أكتفي بالإنكار بالقلب؛ لحديث أبي ثعلبة الخشني - رضي الله عنه -قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" فقال:(بل ائتمروا بالمعروف, وتناهوا عن المنكر؛ حتى إذا رأيت شحًّا مطاعًا, وهوى متبعًا, ودنيا مؤثرة, وإعجاب كل ذي رأي برأيه, فعليك بخاصة نفسك, ودع عنك العوام) رواه أبو داود في الملاحم, والترمذي في التفسير.
تحريم الغيبة جعلني أترك الكلام, وأعتزل السمر مع الناس؛ حتى أسرتي - الوالدين وأختيّ - لا أجلس معهم في البيت؛ بحجة اجتناب الغيبة وسماعها.