السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر جهودكم الكبيرة عسى الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
لقد سبق وأن أرسلت استشارة، وأجبتموني، بعد ذلك والله وحده يعلم كم ارتحت نفسياً، ولكن بقي الكثير من المعاناة داخلي، حيث إنني ولدت -والحمد لله- وأنجبت بنتاً طبيعية، بالرغم من مخاوفي، ولكن قلقي النفسي مستمر وفي ازدياد -ولله الحمد-.
لقد نصحتموني بأن أذهب إلى طبيب نفسي، ولكن يصعب علي ذلك جداً، وأملي في الله ثم فيكم، وأتمنى أن أجد لديكم العلاج لحالتي، لأنني أتعذب كثيراً، ولا أحس بحلاوة الحياة.
أشعر بكتمة الصدر وأحس بانقباض في جسدي ووجهي، حتى عند الكلام أحس بهذا الانقباض، وعدم الارتياح في الكلام، ورهاب من الناس، وعندي وساوس من أنني تحت المراقبة! لا أحس بكآبة، ولا أفكر في الانتحار ولو أن نومي جيد، ولا تأتيني أحلام مفزعة في النوم.
كما أنني أكون جداً سعيدة عند ظهور مناسبة، لكن بمجرد أن أكون وسط الناس أحس بأنني مخنوقة جداً، وقد بدا على الجميع ملاحظة ذلك، وقد أحسست بتغير في المعاملة، تميل إلى الاحتقار، وهذا يزيد من عذابي، ولقد مرت سنتان وأنا على هذا الحال!
بماذا تنصحونني؟ علماً أنني مرضعة، وأتمنى أن أجد العلاج على يديكم، وأن لا تبخلوا علي بنصائحكم القيمة.