السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم أن زوجي ميسور ماديا دفعني للعمل دفعا، وعندما تم قبولي في العمل كمعلمة في إحدى المدارس فرحت جدا في البداية, خاصة مع إيماني بالدور الدعوي الذي يمكن أن أقوم به, علاوة على تسهيل العلوم، لكني صدمت بأن الطالبات لا يعرن نصائحي أي اهتمام, ولا يأبهن بالمعلومات التي أقدمها لهن، الإدارة تحبني, وتجدني متفانية في عملي.
دوما يبكيني الحديث كلكم راع, وكلكم مسؤول عن رعيته، ففي مقابل هذا التفاني في العمل أجدني مقصرة مع ابنتي الوحيدة -هي في السابعة من العمر ولا تحفظ من القرآن إلا الفاتحة والمعوذات- ولم أفكر في الإنجاب بعدها لأحافظ على الوظيفة، خاصة وأن الإدارة ترفض وتناهض فكرة الإنجاب.
استخرت الله حول تركي للعمل, والتفرغ لأسرتي، وأريد منكم المشورة، فلا خاب من استخار, ولا ندم من استشار, هل سيعتبر تركي للعمل نكرانا وتبطرا على نعمة الله؟ فالكثيرات غيري يتمنين العمل، كما أنني أصبحت أستطيع شراء كل ما أريد لي ولابنتي بعد أن كنت أتعب من كثرة الطلب من زوجي دون أن يعيرني اهتمام.