السؤال
أعاني من الرهاب, والخوف، والقلق، والإحباط، وعدم الظهور والخروج من البيت، والسبب أني تقيدت في طفولتي من إخوتي الذكور؛ فأنا البنت الوحيدة التي كنت بينهم، أما الآن فلي أختان، ودائمًا أكون صامتة، وقليلة الكلام مع الناس، حتى مع إخوتي، ولا أظهر في الحفلات والمناسبات، إلا في حالات بسيطة، هذا من الناحية النفسية.
أما من الناحية الاجتماعية؛ فإلى الآن لم أتزوج، مع العلم أنه قد تقدم لي شخصان فرفض والدي بحجة أني ما زلت أدرس، ولكن نظرات الناس وتعابيرهم تضايقني، وحينما أسمع خبر زواج إحدى قريباتي يزداد لدي الإحباط؛ خاصة مَن هن أصغر مني بعشر سنوات، وكل يوم أتمنى أن يقبض الله روحي، وأثناء النوم تزداد الحالة عندي حتى يذهب النوم، وأظل ساهرة، وأنا – ولله الحمد – أصلي، وأقوم الليل، وأصوم النهار، ولكن دون فائدة، فقد نفد صبري، وأصبحت الحياة أمامي صعبة، فقدموا لي النصيحة والمشورة.