السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو من الله ثم منكم مساعدتي، أعاني ومن صغري من التبول اللاإرادي، وألم أسفل الظهر يتعبني وبشدة في المشي والوقوف الطويل. ومع مراجعتي للمستشفيات تبين أن عندي عيبا خلقيا في أسفل العمود الفقري، أدى حسب كلام الدكتورة للضغط على أعصاب المثانة مسبباً لي عدم الإحساس بامتلاء المثانة، ومؤخراً أصبح من الصعب أن أمسك نفسي عن دورة المياه -أعزكم الله- حتى وأنا مستيقظة.
منذ ثلاث سنوات ونصف لم أستخدم أي دواء غير مسكنات الآلام العادية للتخفيف من ألم ظهري، وسبب امتناعي عن الأدوية المصروفة لي من الدكتورة وجود حبوب اكتشفت أنها للاكتئاب، وأنا –والحمد لله- لا أعاني منه، ونفسيتي لم تتأثر من مرضي لأنني مؤمنة أنه من عند الله، لكن في الفترة الأخيرة وبعد خطبتي أصبحت أفكر كيف أتزوج وأنا مريضة؟ وكيف ستكون ردة فعل خطيبي إذا عرف بالموضوع؟ وسمعت عن عمليات للأشخاص الذين لديهم عيوب خلقية بالعمود الفقري، ولكني مترددة.
أرجو منكم مساعدتي ولكم خالص الدعاء.