السؤال
السلام عليكم.
أولًا: أوجه لسيادتكم خالص الشكر على ما تقدمونه من خدمة جليلة، وإعانة لكل شخص سائل - وفقكم الله, وجعله الله في ميزان حسناتكم -.
أنا شخص أبلغ من العمر 28 سنة، ومقبل على الزواج - إن شاء الله - بعد عام من الآن، ولكني ابتليت بالعادة السرية، ومارستها منذ وقت طويل جدًا - ما يقرب من 10 سنوات - علمًا أنني - ولله الحمد - أصلي وأقرأ القرآن بانتظام, وكنت أجهل خطورة هذه العادة، ولكني بعد اطلاعي على موقعكم الموقر عرفت أضرارها وتركتها - بحمد الله - منذ نحو شهرين، وأشعر الآن أني أفضل من الأول، ولكن أضرار العادة السرية ومخاوفي من إتمام الزواج بسبب أضرارها باقية؛ حيث إني أصبت بسرعة القذف, فالأمر لا يستغرق ثوانٍ معدودة, وأحيانًا يحدث القذف لأقل استثارة، بالإضافة إلى أني عندما أشاهد شيئًا مثيرًا يحدث انتصاب، ولكن سرعان ما يرتخي القضيب مرة أخرى, وحدث لي منذ فترة آلام بالظهر والقدم اليمنى، والكلية والخصية اليمنى، وقد كشفت عند طبيب وعمل لي أشعة, وتبين أنه - ولله الحمد - لا يوجد دوالٍ، ولكن يوجد حصوة على الكلية اليمنى، وكتب لي دواء هو (نوسبام) يؤخذ قبل الأكل ثلاث مرات في اليوم، ودواء (روكسل) يؤخذ مرتين بعد الأكل، مع شرب كميات كبيرة من الماء، وتحسنت - والحمد لله - فذهبت الآلام الشديدة التي كانت تحدث لي، ومع التوقف عن الدواء يوجد ألم يسير في الكلية على فترات متباعدة.
أنا الآن في حيرة من أمري، وخائف جدًّا من إتمام الزواج، ومخاوفي ازدادت بسبب سرعة القذف وارتخاء القضيب بعد انتصابه بسرعة، وخوفي من عدم قيامي بإتمام العملية الجنسية بشكل كامل، ولا أعرف ماذا أفعل؟! وقد شرحت لكم كل ما أعاني منه - بسبب خوفي الشديد من إتمام الزواج - حتى تدلوني على الحل.
ولكم جزيل الشكر، وجعلكم الله عونًا لنا، وجعله الله في ميزان حسناتكم.