السؤال
أنا شاب أعزب، عمري 28 عاما، وظيفتي معلم، وفي المساء أعمل في مؤسسة، وكلتا الوظيفتين تتطلب الوقوف لمدة طويلة، بحكم نوعية العمل تتطلب ذلك, قبل ثلاثة أشهر كنت أشتكي من ألم جهة القلب, وأحيانا تأتيني نغرات وقت النوم، كأن القلب سوف يتوقف عن نبضاته، وتنميل في الجهة اليسرى من الجسم، وأصبح يأتيني ألم في الجهة اليسرى ينتقل أحيانا إلى اليمين, وعشت في دائرة الخوف والقلق والاكتئاب من الحالة التي أصابتني.
ذهبت إلى المستشفى عيادة القلب، وعملت تخطيطا للقلب والهولتر والموجات الصوتية والتصوير الإشعاعي للصدر والبطن، وقال لي الدكتور: سليم لا يوجد فيك شيء -ولله الحمد- وقال: هذه عضلات الصدر, بالرغم أن نبضات قلبي سريعة، 115 نبضة، وكان ضغظي مرتفعا وصل 150, فوصف لي الدكتور دواء اسمه procoralan 5mg وقال لي الدكتور: استمر عليه لمدة شهرين, وعملت تحاليل الغدة الدرقية وإنزيمات القلب والسكر وفقر الدم، وجميع النتائج سليمة -والحمد لله- وأصبحت في حالة لا يعلم بها إلا الله من خوف وقلق واكتئاب، وعدم الخروج من البيت أو مقابلة أحد, وبعدها بفترة بسيطة صرت أشتكي من ألم في البطن وغازات وإمساك وإسهال، وفقدان الشهية للأكل، مما جعل وزني ينزل، ذهبت لدكتور الباطنية فقال لي: معك قولون عصبي، ووصف لي الدواء، وقال لي: استخدمه لمدة شهرين، وبعد الشهرين تعال للمراجعة، وهذا الدواء اسمه omedar والدواء الثاني duspatalin retard.
بالنسبة لآلام البطن ذهبت -ولله الحمد- أما بالنسبة لآلام الصدر جهة القلب خفت بنسبة كبيرة، والنغزات ذهبت، وأصبحت أنام بشكل أفضل من قبل وذهبت الآلام والتنميل بشكل أفضل من قبل, المشكلة -يا دكتور- مع استخدامي للدواء لازلت أعاني من ألم خفيف جهة القلب، وأحيانا أصحى من نومي بشكل متقطع، أفيدونا برأيكم جزاكم الله خيرا، يا دكتور.