السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في السابعة عشرة من عمري، كانت حياتي تسير بصورة مستقرة جدا، ولكن كنت أعاني في بعض الأحيان من خوف ورهاب من المجهول، أو عندما كنت أقابل الفتيات مع أصدقائي.
مع العلم أني واثق من نفسي بصرف النظر عن هذه المخاوف التي كانت تنتابني، ولكن هذا لم يكن يسبب لي أي مشكلة على الإطلاق، وكنت أمارس حياتي بصورة طبيعية جدا، ولكني كنت بعيدا عن الله، وفي مرة بدأت أشعر بضيق في صدري، وكآبة لا أعرف من أين جاءت، وما مبررات هذه الحالة، ولكن كانت أعراضها ضيق في الصدر، وضعف الثقة في النفس، والشعور بالتعب والإرهاق.
تجاهلت الأمر، ومرت الأيام، وبدأت حالتي تزداد سوءاً حتى وصلت معي إلى وسواس، وخوف زائد عن الحد، حتى لاحظ أبي على ذلك، فقررنا الذهاب إلى طبيب، وأعطاني لوسترال بجرعة 50 مليجرام، وفافرين بجرعة 50 مليجرام، وقد رفعت جرعة اللوسترال إلى 75 مليجرام.
أشعر بتحسن ملحوظ في المخاوف والوساوس، ولكن ما زالت بعض الأفكار تسبب لي خوفا شديدا في أمر اجتماعي، أنا قادر على أدائه.
مع العلم أني بدأت أتناول العلاج منذ 6 أشهر، وما زلت أتناوله، ومع العلم أيضا أني تقربت إلى الله كثيرا، وبدأت أصلي جميع الصلوات في أوقاتها، ولكني أتعرق بشدة، هل هذا العرض من الدواء أم من ماذا؟ وهل هذا مجرد عارض أم مرض مزمن؟ وهل هذه الأدوية تسبب أي عائق بالنسبة للالتحاق بالكليات العسكرية أو البحرية؟
أرجوكم أعينوني.