السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة لا ندري من أي أبواب الثناء ندخل, وبأي أبيات القصيد نعبر, فجميل من الإنسان أن يكون شمعة تنير درب الحائرين, ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى بر الأمان, متجاوزا بهم أمواج الفشل والألم, فجزاكم الله عنا خيرا, وسدد خطاكم لما فيه الخير والصلاح.
استشارتي بخصوص خالي العزيز البالغ من العمر 52عاما, فمنذ حوالي سنة تقريبا بدأ يشعر بوجود خلل في عضلة القلب, هو في الحقيقة لم يتمكن من وصف ما يشعر به جيدا, ربما يعاني من رفة في عضلة القلب, أو أي شيء من هذا القبيل.
المهم أنه يشعر بشيء من عدم الارتياح في تلك المنطقة, وقد زار الطبيب المختص بأمراض القلب والجراحة, وقام بإجراء بعض الفحوصات اللازمة, مثل تخطيط قلب وفحص جهد, وكذلك صورة التراساوند, وجميعها لم تظهر شيئا أبدا, ولله الحمد والمنة, فكل شيء على ما يرام.
إلا أنه ما زال يشعر بوجود وضع غير مريح أبدا في تلك المنطقة, وبالرغم من أنه أقلع عن التدخين بشكل تام منذ أكثر من ثلاثة أشهر إلا أنه لم يشعر بتحسن, بل إن الوضع في تزايد.
كذلك فإن الوضع مصحوبا بسخونة في أطراف اليدين والقدمين, وعدم النوم بعمق ليلا؛ مما يسبب له الانزعاج وعدم القدرة على التركيز, كما أنه يربط الحالة بعد تناول الأدوية بشكل عام (ليس هناك أنواع معينة من الأدوية).
وشكرا.