السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أود أن أشكركم على هذا الصرح العملاق الذي ساعد أناسا كثيرين على تشخيص حالاتهم دون الرجوع إلى طبيب، ونسأل الله تعالى أن يكون هذا في ميزان حسناتكم.
منذ ثلاثة أشهر انتابتني حالة من الخوف الشديد جدا، واستمرت تلك الحالة لمدة أسبوع، ثم انتابتني مرة أخرى، ومن بعدها أشعر بشعور مزعج للغاية، ويكاد هذا الشعور أن يفقدني صوابي، وهو أني أصبحت غريبا عن نفسي أو أني شخصية غير موجودة، ولا أشعر بوجودي شخصيا، وأشعر أني أعمل كالإنسان الألي، وهذا الشعور سبب لي حالة من القلق الدائم، وكثرة التفكير ليلا ونهارا، ولا أستطيع التخلص من هذا التفكير.
وأخذت عقارا يسمى كالميبام 3 مل شعرت معه براحة إلى حد ما، وكنت أستطيع النوم، ولكني لم أتناول منه سوى 5 حبات، ثم تركته لأني لم أجد أحدا يرشحه، وعندما بحثت عن استشارات مشابهة لحالتي وجدت أن من الأفضل تناول عقار سيبرالكس 10 .
وبالفعل منذ ثلاثة أيام، وأنا أتناول نصف حبة بعد ترك الكالميبام مباشرة بالإضافة إلى عقار دوجماتيل 50، ولكن السبرالكس سبب لي أرقا كبيرا قبل النوم، وأثناء النوم، وكل ما أود منكم هو التشخيص الدقيق؛ لأني لا أستطيع الذهاب إلى الدكتور، ولا أستطيع تحمل هذا الشعور، كما أني أخشى من تطور الوضع، وأريد من سيادتكم، وصف دواء يساعدني من الخروج من تلك الأزمة، ولكم جزيل الشكر والتقدير.