السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 17 سنة -والحمد لله- متزوجة ولي 8 شهور مع زوجي، وأحبه وهو يحبني ومتفاهمة ومرتاحة معه -الحمد لله- والشكر.
الآن حامل في الشهر السادس -لله الحمد- نفسيتي تعبانة، أول الحمل ما كنت هكذا، بالعكس مستأنسة -والحمد لله- لكني منذ دخلت الخامس انعدمت نفسيتي، وأنا -الحمد لله- لا أعاني من أمراض، ولا أشكو من شيء.
الآن عندي دوار وغثيان، وألم في الحوض، لا أستطيع المشي إلا بعد فترة من نهوضي، ومرة أحب زوجي ومرة أكرهه، وكل شيء حولي أحسه ملل، وأحس أني سأموت في أي لحظة، وصرت كثيرة البكاء.
ذهبت المستشفى قالوا: عندك فقر دم، وانخفاض في الضغط، وتنومت يوما تقريبا، وبعض الأحيان قلبي ينبض بسرعة، وبعدها بفترة ذهبت المستشفى فقالوا: فقر دم تعافيت منه، لكن ما زال الضغط منخفضا.
لا أشتهي الأكل، بسبب كثرة ما أحس أن الدنيا مملة، وكل شيء ملل، وكرهت جنيني من هذه الحالة، علما بأني محافظة على الصلوات والأذكار والاستغفار، وصلاة الليل -الحمد والشكر لله- لكن عندي وساوس أن ربي لن يقبل مني أي شيء، وأنا خائفة من أني أسيء الظن بالله.
في الفترة الأخيرة لا أستطيع أن أنام لمدة يوم وأكثر، ولا أستطيع الأكل، وأخاف إذا سمعت بوفاة، أو قتل لا أتحمل أحس بانهيار.
لا أعرف ما الذي أعانيه بالضبط? وهل لي علاج? وهل تؤثر هذه السلبيات على جنيني? وهل لي أقراص تساعدني على النوم والأكل?
أفيدوني جزاكم الله خيرا.