السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من احتقان البروستاتا اللاجرثومي، منذ ثلاث سنوات، وأنا متزوج منذ سنتين، جربت أدوية كثيرة ولم أجد منها فائدة بحيث يتم الشفاء بها بعد الله، مثل: (الاومنك) وعشبة ذنب الخيل، والقراص، والخلنج، وجربت كذلك (البلميط المنشاري)، والحجامة أيضًا، وعملت حمية من الحموضيات، واللحوم، والحوار، والفلفل، وتحسنت حالتي بكثير عن الأول ولكن لم يحصل الشفاء النهائي.

علمًا أنني استخدم الأدوية المذكورة منذ سنة كاملة، أرجو إفادتي بوصفة نافعة -بعد الله عز وجل- يكون بها الشفاء العاجل، وبالله التوفيق، أو إفادتي بطبيب ناجح في ذلك؛ لأنني سمعت أن هناك أطباء يقومون بضغط البروستاتا حتى يخرج ما هو متجمع من احتقان فيها، كما يخرج القيح من الدمامل، وبهذا يحصل الشفاء -بإذن الله- وهذه الطريقة للذين يعانون نفس معاناتي، فهل هذا صحيح؟

أرجو أن تدلوني على الطبيب المختص.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ tariq حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية: أود الاطلاع على تفاصيل أكثر للحالة من حيث: طبيعية الأعراض، وما تشعر به؟ وما قمت به من تحاليل؟ وهل قمت بعمل steamy test -أي: تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا- وما هي النتيجة تفصيلاً؟ وكذلك ماذا بقي من الأعراض بعد التحسن؟ وعليك بتوضيح الأدوية التي تم تناولها، وهل ما ذكرته من مواد كانت أدوية، أم مجرد وصفات طبيعية؟ وماذا عن الحالة الجنسية من انتصاب، ورغبة؟ وكذلك ماذا عن معدل الجماع؟ وهل هناك إفرازات خارجية من فتحة البول؟ وماذا عن الألم في الخصية، أو أسفل الظهر، أو البطن؟ وماذا عن اندفاع البول؟

لا أفضل عمل تدليك للبروستاتا؛ وذلك لعدم جدواه، وعليك بزيارة طبيب ذكورة، وهو تابع لتخصص الجلدية والتناسلية، وإذا رأى الطبيب ما يلزم لتحويلك لجراح المسالك البولية فسيفعل -بإذن الله-.

ومرحبًا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.