السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي قصر نظر بدأ في طفولتي، وكنت أراجع الطبيب المختص كل سنة، أو كل ستة أشهر، وأجدد مقاس نظارتي، أخبرني الطبيب أنه عندما أصل لسن 18 سنة سيحق لي على الأغلب إجراء عملية الليزك، وعندما وصلت إلى هذا السن قام الطبيب بالفحص، وأخبرني بأن إحدى عيني لم يتغير مقاسها من آخر فحص -الذي قبل سنة تقريباً-، وأما العين الأخرى فقد اختلف مقاسها بمقدار بسيط، ونصحني أن أنتظر سنتين أيضا حتى أكمل 20 سنة لكي يثبت نظري أكثر، وأضمن عدم تراجع القصر بعد إجراء العملية.
الآن أنا في سن 19 ، وقد أجريت الفحص الدوري مرتين تقريباً، وفي كل مرة يقول الطبيب: اختلف بمقدار ربع درجة، ويقول أيضاً: إنه اختلاف بسيط جداً، وهذا مؤشر لأن يكون نظري قد ثبت، مع العلم أني لم أغير مقاس نظارتي منذ سنة و9 أشهر تقريباً، لأني لم أشعر بأي انزعاج أو حاجة لتغيير المقاس كما كان يحدث عندي في سنيني السابقة الأخرى.
الآن مقاس نظري هو -4، وسؤالي هنا: هل يُعتبر هذا المقاس بسيطاً أم شديداً؟ أي كيف لي أن أحدد درجة شدة ضعف نظري، والأهم من ذلك: بماذا تنصحوني من ناحية عملية الليزر أو الليزك هل يعتبر نظري فعلاً قد ثبت ومهيأ لإجراء الفحوصات اللازمة للعملية، أم أن أنتظر سنة أخرى أو أكثر أيضا؟ وهل تلك الفحوصات يمكن أن تتغير نتائجها مع تقدم العمر أم لا؟ مثلاً: درجة تحدب العين أو سمك القرنية وما شاكل ذلك، هل يولد به الإنسان، ويظل ثابتا لا يتغير، أم يتأثر ذلك بتقدم عمر الإنسان وبلوغه؟ وهل لذلك علاقة بثبوت النظر أم لا؟ حيث إني أرغب في إجراء الفحوصات، على الأقل لأعرف إذا كانت عيني يصلح لها إجراء تلك العملية أم لا؟ حتى وإن كنت سأنتظر إلى بضع سنوات أخرى لضمان النتائج.
أرجو أن تكون وصلت فكرتي، وأعتذر عن الإطالة، وشكرا لكم.