السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مسرورة جدًا لتعرفي على هذه الشبكة الإسلامية الرائعة، وأخص بالشكر الجزيل الدكتور محمد عبدالعليم، لتفضله بالرد علي سابقًا، واستطعت معرفة الوضع والمشكلة التي كنت أمر فيها.
سؤالي: كنت أتناول دواء (سيروكسات 40 مليجرام)، وبعدها اكتشفت أنني حامل في الأسبوع الخامس، ذهبت إلى طبيبة نفسية لأستشيرها بوضعي، وقالت لي: امتنعي تمامًا عن (السيروكسات) فهناك خطر حدوث تشوه، كلامها أرعبني لأنني كنت أتناوله ما يقارب 10 أشهر، وتأثيره مازال في جسمي، امتنعت عنه يومين وبعدها جاءت أعراض لا أستطيع أن أصفها إلا أنني كنت في جحيم من شدة ما أعانيه، والذي زاد الطين بلة أنني موظفة وأذهب إلى العمل وأنا أشعر بجحيم، من رعشة في الرأس، وكهرباء و و و .....
بعدها في لحظة ضعفي تناولت (السيروكسات) ونمت وشعرت براحة وتخدير في جسمي، فكرت بأن أنزل الذي في بطني لخوفي من تشوهات السيروكسات وبقاءه في جسمي، وعدم مقدرتي على الامتناع، بالرغم من أنني حاولت تناولت دواء (سايتوتك 6حبات) نزل دم واستمر يومًا ونصف، وبعدها توقف وشعرت بتأنيب الضمير، ذهبت إلى أخصائي نساء وولادة، وأخبرني: بأن كيس الحمل موجود، ويجب التزام الراحة، فكرت أن أذهب إلى طبيب نفسي آخر لعله يصف لي دواء بديلًا، فوصف لي (سبرالكس) في حالة عدم قدرتي على تحمل أعراض الانسحاب لسيروكسات.
هل ما فعلته سوف يشوه الجنين؟