السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة لفريق إسلام ويب، أشكركم وأشكر جهودكم المعطاءة من كل قلبي، جعلها الله في ميزان حسناتكم، وأود أن أشكر الدكتورة رغدة عكاشة، على أسلوبها الراقي التربوي الذي تخاطب به مستشيريها.
أنا متزوجة منذ سنة ونيف، أجهضت خلال هذه الفترة مرتين، المرة الأولى كان حملا كيميائيا كما شخص لي؛ لأنني رأيت الإفرازات البنية في موعد الدورة، وكانت إشارة على عدم اكتمال الحمل، وبعدها انتظرت شهرا ثم فكرت بالحمل من جديد، وحصل لي ما يشبه الإجهاض الأول، لكنه كان متأخرا قليلا، فكان في بداية الأسبوع السادس، ولم ترَ طبيبتي الكيس بعد، أي أن كلا الحالتين كان معتمدا على هرمون الحمل في الدم، والذي كان ضعيفا، وخاصة بالحمل الأول، ففي المرة الثانية تضاعف في البداية، أي أنه كان 100، ثم بعد يومين تقريبا أصبح 200، وأخذت مثبتا، ومع وجود إفرازات بنية، ثم ما لبث أن هبط تدريجيا إلى أن وصل 30، ولم يشأ الله أن يكتمل حملي، وأجهضت بدون الحاجة لتنظيف.
لم توضح الطبيبة لي أسبابا ممكنة لحدوث الإجهاضين، لكنها اكتفت بقول: لا أسباب واضحة، واحتمالية خلل بالكروموسومات أثناء التلقيح ممكنة، لم أعمل تحاليل بعد، إلا صورة للرحم وتحاليل دم عامة وما شابهها، وأيضا للغدة الدرقية، وقد كان كله سليما -ولله الحمد- طلبت مني الطبيبة الانتظار 3 أشهر، لأفكر بعدها بالحمل، وقد انتظرت، وقالت لي: أن آخذ المثبت دوفاستون من اليوم الـ 16 للدورة.
سؤالي الأول: هل هذا صحيح؟ أي أنه أليس الوقت باكرا لأخذ مثبت قبل وجود حمل؟!
سؤالي الثاني: دورتي كانت منتظمة تقريبا قبل الإجهاضات، أي أنها تأتيني كل 28 أو 29 يوما، ولكن بعد الإجهاضات أصبحت تتأخر قليلا، أي تصل إلى 32 أو 33 يوما، فهل هذا يعني وجود خلل ما؟
وسؤالي الأخير: هل آخذ احتياطاتي قبل أن أتأكد من وجود حمل؟ أي لا أمارس الرياضة أو أتجنب الجماع؟ أم أنه لا ضرر في ذلك حتى يأتي موعد الدورة وأتأكد من وجود حمل؟
عذرا على إطالتي، جزيتم عني كل خير.