السؤال
السلام عليكم
أنا بنت أعيش في الغرب، وملتزمة، الحمد لله.
تقدم لي شاب راغباً في الزواج، وهو غربي، ولكنه عاد إلى الإسلام منذ 6 سنوات، الحمد لله، قبل أن أرتبط به، فصليت صلاة الاستخارة، وشعرت بالاطمئنان، ووالداي لم يكونا موافقين في البداية، ولكن بعد عام تمكنت من إقناعهما، ولم تعجبهما الفكرة لأنه غربي.
بعد فترة طويلة، وافق والداي بزواجي به، توفيت والدة هذا الشاب، وكان علينا أن ننتظر بعض الوقت، بالنسبة له لكي يتحسن من الحزن، ولكن بعد ذلك مرض الشاب، وهذه هي المشكلة.
قد أصيب منذ أكثر من سنة بمرض نفسي وهو (الهلع) وقال: إنه لا يمكن أن يأتي لزيارة عائلتي، لا يمكنه الخروج من المنزل! والآن يأخذ الحبوب، ومع هذا لم يتمكن أن يأت لزيارتنا.
والداي لا يعلمان بهذا الشيء، والمشكلة هي أنه لا هو ولا أنا نعلم متى سوف يتعافى لكي يتم الزواج.
أود أن أعرف، وبماذا تنصحونني؟ وأنا أعلم أن هذا المرض ليس خطيراً، وبمساعدة من الله قد يختفي.
هل أقطع العلاقة أو أصبر أم ماذا علي أن أفعل؟ وهل هو بلاء أم اختبار؟ كل ما شعرت بضيق صدري أصلي صلاة الاستخارة، وبعد ذلك أتحسن، الحمد لله.
قال لي: إنه إن لم يتحسن قريباً، فإنه سينهي العلاقة، وأنا لا أريد ذلك، لأنه بغض النظر عن ذلك فهو رجل جيد، وأنا عملت بجد ليقبل والداي به، أنا توقفت عن الدراسة، لأنني اعتقدت أنني سأتزوج هذا العام، ولكن لم يكن هكذا، لذلك أنا قلقة جداً، وحزينة.
أنا دائماً أسأل الله أن يقدر لي الخير حيث كان، وأن يشفيه قريباً، أنا في حيرة من أمري، لا أعرف ماذا أفعل؟ ساعدوني وادعوا معي.
جزاكم لله خيراً.