السؤال
السلام عليكم
أعاني من مشكلة تساقط الشعر منذ عدة سنوات، وبمرور الزمن أصبحت هذه المشكلة أوضح حيث أصبح خفيفاً جداً، وهذا يؤثر على حالتي النفسية كثيراً، وكنت في بداية الأمر أستعمل الحمامات الزيتية والبيض، لكن في السنوات الأخيرة قمت بمراجعة الأطباء، واستعملت عدداً من الأدوية مثل: المينوكسيدين، البيبانثين، محاليل يتم تركيبها بوصفة طبية، حبوب مقوية، ويتوقف التساقط لفترة ثم يعود، وقد جربت جلسات الميزوثيربي، 10 جلسات حتى الآن إضافة إلى بخاخ (neoptide)، بخاخ واحد شهرياً لمدة ثلاثة أشهر مع الشامبو الخاص والجل، لكن في الآونة الأخيرة عاد الشعر للتساقط وبغزارة أكثر، حيث ينتشر في كافة أرجاء المنزل، فتوقفت عن العلاج وراجعت طبيبي الخاص، ونصحني بالرجوع إلى علاجات البيبانثين، والمحاليل التي يدخل في تركيبها المينوكسيدين.
أود أن أبين أني أعاني من مشكلة الشعر الزائد في الرقبة، وحول الحلمة وتحت السرة منذ فترة طويلة أيضاً، وقد عالجت منطقة الرقبة كونها ظاهرة، لكن لاحظت في الآونة الأخيرة انتشاره بين الفخذين بكثافة، ولا أدري إن كان للموضوع علاقة بتساقط الشعر، علماُ بأن دورتي الشهرية منتظمة، ولا أعلم هل أتابع جلسات الميزوثيربي؟ أم أتوقف وأراجع طبيباً آخر ذا كفاءة أكثر؟ أو أقوم بخيار زراعة الشعر؟ الموضوع بات يؤرقني، وأصبح شعري منكوشاً ورقيقاً وجافاً، إضافة لكونه مجعداً.
أرجو منكم الإجابة في أقرب وقت.