السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أودّ أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع على تصدّرهم لتقديم النفع, أسأل الله أن يجعل عملكم جميعاً في ميزان حسناتكم وأن يجزيَكم خير الجزاء.
مشكلتي تكمن في أنني أعاني منذ الطفولة من الرهاب الاجتماعي، وها أنا على مشارف الثلاثين من عمري، وما زلت كما أنا! فقد حُرمت ممن وظائف كُثُر, ومن فرص كثيرة بسبب هذا المرض, وأنا -الحمد لله- لديّ طلاقة وفصاحة في الكلام, وشخصيتي مرحة, لكن حين تأتي المواقف الجدّية أنسحب وأنزوي، وتبدأ الرجفة تشلّ جسمي ولساني وتزداد نبضات قلبي.
منذ سنين وأنا أتابع المشكلة بصمت من خلال (الإنترنت) ورأيت تجارب ناجحة في تناول الأدوية, والحقيقة أنني لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي لعرض المشكلة, فقررت بعد استخارة الله أن أقوم بتمارين استرخاء في المنزل -وقد بدأت بممارستها- وأن أتناول دواء (السيروكسات) وقد رأيت في موقعكم ومواقع أخرى ما يشجعني على تناوله وقبل أن أقوم بشرائه لدي عدة تساؤلات أحتاج لها إجابات، لا حرمكم ربي الأجر:
1- هل لهذا الدواء مسميات أخرى حتى لا أقع في اللبس عند شرائه؟
2- ما هي الجرعة التي أبدأ بها, وكيف أزيدها, ومتى أتوقف عن تناوله؟
3- هل أستخدم هذا الدواء بمفرده أم أتناول معه دواء آخر؟ وإذا كان كذلك فما هو الدواء الآخر وما هي جرعته؟
4- أنا الآن لست متزوجة، هل في استمرار تناوله بعد الزواج مشكلة؟
5- أنا أعاني من رعشة دائمة في يدي حتى لو لم أكن خائفة، هل تنصحوني بمراجعة طبيب مخ وأعصاب لمعرفة سبب هذا الأمر, أم أنّ الأمر مرتبط بالقلق الداخلي؟
6- حين أغضب تزداد الرعشة وأتلعثم في الكلام ويصبح جسمي كله كأرجوحة من شدة الرجفة، هل هذا مرتبط بالقلق النفسي؟
7- هل هناك وقت محدد ألتزم فيه لتناول هذا الدواء بشكل يومي؟
هذه تساؤلاتي وأعتذر عن الإطالة, وفقكم المولى وأعانكم!