السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية مرضي صارت مشكلة في البيت، ومباشرة أحسست بوجع في رجلي ويدي، وضيق تنفس، ثم صرت ألهث وزاد معدل ضربات قلبي كثيراً، وتشنجت فطلبوا لي الإسعاف، أجروا لي قياساً للضغط والسكر، وتخطيطاً للقلب وأشعة صدر، وكل شيء كان سليماً، وأخبروني أن المشكلة نفسية، من يومها وأنا أعاني، وأي كلمة تزعجني، أو حتى صوت عالي يسبب لي زيادة نبض، ورجفانا وخوفا، لكني أسيطر على الوضع بتنظيم التنفس.
بعدها عملت تحاليل، واتضح أن هرمون الحليب عندي مرتفع، وأنا غير متزوجة، وأخذت حبوب ديستونكس وأتعبتني، صرت لا آكل ولا أشرب، وأشعر بألم في معدتي واستفراغ، ودوار ونبض عالي، ووجع بالصدر، ومن وقتها صار عندي خوف ورعب وأرق من الموت، بعد انتهائي من الحبوب ذهب النبض العالي، لكن باقي الأعراض زادت، صرت حزينة، والدنيا صارت سوداء بوجهي، وأكره كل شيء، وأريد النوم فقط، وأحس بكهرباء بجسمي، أحياناً أظل 3 ساعات محاولة النوم لكن بدون نعاس، وبمجرد نومي أرتعب وأصحو حتى يغلبني النوم، ثم أصحو مبكراً وأكون نعسانة ومتعبة، وكل محاولاتي للنوم تفشل.
ذهبت للدكتورة وكتبت لي حبوب سيبراليكس 10gm باليوم، وفعلاً تحسنت لكني خائفة من الحبوب، خاصة أني صغيرة، عمري 19 سنة، وأخاف أن يتوقف مفعولها بعد فترة، وأرجع لحياة العذاب التي كنت فيها، وأخاف من موضوع زيادة الوزن، أريد النصيحة، هل أستمر أم أتوقف؟ صار لي أسبوع عليها، مع العلم فيتامين (د) كان عندي 6، وأخذت إبرة والآن مستمرة على الحبوب، هل عندي مرض غير النفسي يسبب هذا التعب؟ ما تشخيصكم لحالتي؟
وجزاكم الله كل الخير.