السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي: أن خالتي كانت معاملتها معي قبل ملكتي ( خطبتي ) عادية، ولم أكن أشكو منها شرا، ولكن بعد خطبتي؛ شعرت بأنها غيرت معاملتها معي، فأصبحت تنقل عني كلاما لم أقله، عدا عن نظرات الحقد والكره، ولا تطيق أن تراني في بيتهم، مما سبب لي التعب النفسي، ومما زاد ضيقي أنها تعامل أهلي معاملة غير المعاملة التي تعاملني بها، وكأنني أجنبية عنها، حتى أصبحت لا أطيق النظر إليها، لأن مشاكلها تزداد يوما بعد يوم.
أرجوكم! لقد قاطعتها، وأصبحت لا أسلم عليها إلا في الولائم الكبيرة، وإذا رأيتها أمامي؛ أشعر بضيق ورغبة في البكاء، ولا أحب أحدا أن يذكرها أمامي، فبمجرد أن يذكر اسمها؛ فإنني أنفعل، وأشتمها، وأقول كل شيء فعلته معي، وأشكو لخالاتي الباقيات، وبنات أخي، وهم يقولون بأن هذا طبعها، وأنهم يعرفونها، وأنها لم تترك أحدا بحاله، حتى نحن أهلها تأذينا منها، وهذا طبعها، وصرت أشكوها لكل أحد أراه، ونصحوني بأن الأعمال لا ترفع لقاطع رحم، فخفت، وصرت أسلم عليها مجرد سلام بين فترة وفترة وأمشي.
أريد أن توجهوني للصواب، فقد تعبت نفسيتي، كما أن موعد زواجي قد اقترب – بإذن الله -.
أما مشكلتي الأخرى: هي أنني ألبس الفساتين العارية والكاشفة في الأعراس، ولقد رأت أختي رؤيا عني، وقال لها الشيخ: بأنه يجب علي أن أستتر، وأن لا ألبس العاري، وأن أتوب من الذنوب، مع أني ومن غير رياء أصلي، وأوتر، وأستغفر كل يوم ألف مرة، وأحافظ على أذكاري يوميا.
أرجوك أن توجهني للصواب جزيت الجنة.