السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع.

تعرضت قبل ثلاث سنوات لآلام في وركي الأيمن، حيث كنت أبحث عن حاجة وكنت أمشي كثيراً، فصرت أشعر بآلام لكن مع الراحة تهدأ، وشيئاً فشيئاً صرت أشعر بها طيلة الوقت، ليست آلاماً مبرحة لكن مع التعب والمشي الزائد تصبح مبرحة، وقبل سنة ذهبت لدكتور بروفيسور، وعمل لي أشعة، ووجد أن المفصل خرج عن مكانه قليلاً، وذكر أننا لن نستطيع أن نحدد السبب إلا بعمل أشعة رنين مغناطيسي، لكن يجب أن أجري عملية إزالة مسمارين في عظمة الفخذ الأيمن، حيث تعرضت لحادث قبل 15 سنة، وثبتوا لي مسمارين في عظمة الفخذ أسفل المفصل، وتفاجأت أن لدي مسمارين، أعلم أني عملت عملية في الفخذ، لكن لم أعلم بالمسمارين ولا أشعر بألم منهما، وإلى الآن لم أجر عملية إزالة المسمارين.

سؤالي: هو هل هناك طريقة نعلم بها سبب خروج المفصل عن مكانه بدون عملية إزالة المسمارين؟ وما هي عموماً الأسباب؟ علماً أني لم أسقط ولم أتعرض لضربات، وما هي عموماً طرق العلاج؟ أنا أعتقد أنه بعملية إما تثبيته بمسامير، أو تغيير مفصل فخذ، هذه توقعاتي وأرجو أن تجاوبوني عن الأسباب والعلاج، وهل سيكون بعملية أم لا؟ وهل سأحتاج لمفصل جديد؟ ليس لدي ضغط دم ولا سكري، ولا أمراض أخرى –والحمد لله-.

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورهان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن وجود المسامير في المنطقة التي يتم عمل صور طنين مغناطيسي فيها، تظهر الصور غير واضحة، وبالتالي لا يستطيع الطبيب أن يقدر التغيرات غير الطبيعية في هذه المنطقة من الجسم، يمكن أحياناً أن يتم إجراء صورة بالتصوير الطبقي، فهي تعطي صوراً جيدة للعظام، إلا أنها لا تعطي فكرة جيدة عن العضلات، والأنسجة الرخوة التي حول المفصل، ويمكن أن يتم إجراؤها لبعض المرضى الذين يتخوفون من دخول جهاز الطنين المغناطيسي، أو أن الصورة بالطنين لا يمكن عملها لسبب من الأسباب.

وأما العلاج فيختلف من شخص لآخر حسب وضع المفصل، وما يراه الطبيب المشرف على الحالة، وهو أفضل شخص يمكن أن يحكم على الحالة، لأنه يفحص المريض ويتعرف على وضع المفصل، ومن ثم يساعده ما يجده في الصور الشعاعية والتصوير الطبقي، أو الطنين المغناطيسي على وضع الخطة الصحيحة لمعالجة الأمر، وقد قلت أنه دكتور بروفيسور، فيجب أن تتوكلي على الله وتضعي ثقتك فيه.

بارك الله فيك، وندعو من الله الشفاء لك.