السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 31 سنة، أعاني من ضيق التنفس منذ 5 أشهر بسبب مباريات كرة القدم، أحس فيها بضيق التنفس، ربما بسبب الجهد الكبير المبذول؛ لأن ضيق التنفس أحس به أثناء المباريات، وبعد القليل من الراحة أكمل المباريات، وعند الذهاب إلى المنزل أحس بالضيق يزداد.
مع العلم أني مدخن منذ تلك الفترة، والآن توقفت عن التدخين نهائيا، والسبب في ذلك ربما الخوف من أن التدخين قد يصيبني بمكروه في القلب، أو الرئتين.
منذ تلك اللحظة وأنا أعاني، ذهبت لجميع أخصائيي القلب 4 مرات كلهم قالوا: إن قلبي سليم، وقمت بإثبات الجهد عند أخصائي القلب، وكانت النتيجة سلبية أي جيدة، وكذلك أخصائي الرئتين بعد القيام بالأشعة، وتحليل EFR.
والتشخيص يوضح أن الرئتين بحالة جيدة، وقمت بجميع تحاليل الدم، كانت كذلك جيدة إلى يومنا هذا، ومع ذلك لم أشف، إضافة إلى التعب بدون سبب، والشعور بالثقل في كل الجسم، وآلام الظهر كل يوم.
بعد شهرين من المرض ظهرت عندي أعراض القولون العصبي، انتفاخ في البطن، اضطراب في عملية التبرز، أحيانا يخرج البراز على شكل قطع صغيرة جافة، خروج مخاط أبيض مع البراز، شعور بالإرهاق والتعب العام، والاختناق، آلام شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين، وغيرها: كالدوار، والإحساس بالغثيان، ذهبت إلى أخصائي الأمعاء قال: إن السبب هو القولون، فهل ضيق التنفس المتفاوت في الدرجة من يوم إلى يوم منذ الصباح الباكر -أي منذ الاستيقاظ من النوم- والتعب سببه القولون أو القلق أو الاكتئاب أو ماذا؟ أريد استشارة من فضلكم أو تشخيصا للحالة.
بالإضافة إلى ذلك قمت بعملية تحليل الغدد، والنتيجة لا شيء يقلق، وفي بعض الأيام أشعر باختناق لمدة ساعة أو أكثر، يصاحبها ثقل على مستوى اليدين، وعدم القدرة على التركيز والنظر، والشعور بالغثيان، وكأن شيئا سيحدث، لا أعرف ما هو؟ والقلق أو الخوف من المجهول، وإلى يومنا هذا، وأنا أتردد على الأطباء، والمستشفيات، فأرجو منكم إرشادي ونصيحتي من فضلكم.