السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما، مر على زواجي سبعة أشهر، حملت وأجهضت قبل شهرين، وأخذت إبرة الفصيلة بعد الإجهاض؛ لأن فصيلتي سالبة.
عملت تحليلا للمشيمة للتأكد إذا كان حينها الحمل عنقوديا، وكان سليما -ولله الحمد- وحدث ولله الحمد أن حملت بعد أول دورة من الإجهاض، وكانت بتاريخ 6/6/2013، وعملت جميع التحاليل: الدم، والبول، وكانت سليمة.
ولكن عندما عملت سونارا مهبليا أمس كان عمر الجنين خمسة أسابيع، والدكتور يقول: المفروض أن يكون سبعة أسابيع، لكن كيس الحمل موجود، والجنين بداخله، ولكن لا يوجد نبض، وكذلك موجود داخل الرحم.
أعطاني حبوب إسبرين أطفال، وتحاميل سايكوجيست للتثبيت، وقال لي: المراجعة بعد أسبوعين، فهل يمكن أن يكتمل نمو الجنين ويبدأ فيه النبض؟ وهل الحبوب المثبتة مفيدة أم الأفضل أن أنتظر لمدة أسبوعين للتأكد من نمو الجنين، وبعدها استخدمها؟ وخاصة أن إجهاضي الأول تم وعمر الجنين سبعة أسابيع، والمفترض أن تكون تسعة أسابيع، ولكن وقتها لم أعمل أي سونار سوى قبل الإجهاض بساعات بعد نزول إفرازات بنية ودم مني، وكان سونارا مهبليا أيضا، ولكن لم يوضح نبض الجنين.
فهل من الطبيعي أن يكون حساب السونار مختلفا عن حساب الدورة بأسبوعين أم لا؟
وللعلم أنا لا أشعر بأعراض الوحام سوى دوخة واستفراغ بسيط، والآلام في الصدر والظهر والبطن في كلا الحملين، ولكن ما أشعر به هو: حين يحدث الحمل تأتيني حكة في صدري وبطني ويدي وأرجلي، وتكون أحيانا قوية خاصة وقت النوم، وحدث معي هذا الشيء في كلا الحملين، هل هذا شيء طبيعي؟
وللعلم أن دورتي منتظمة، وبعد الإجهاض أتت بعد مرور شهر كامل على الإجهاض؛ أي في نفس يوم الإجهاض.