السؤال
أعاني من وسواس قهري منذ الطفولة، وأنا الآن عمري في أوائل الأربعينات، يتركز أكثر شيء في الطهارة، مع وجود قلق واكتئاب وإحباط، واضطررت كثيرا لترك الصلاة بسبب وسواس ارتداد رذاذ البول، مما كان يضطرني للاغتسال عند كل صلاة، وعندما أترك الصلاة تتغير نفسيتي؛ تعبت من كثرة ترك الصلاة، أتمنى أن أكون مثل غيري إنسانا سويا، ماذا أفعل؟ هل لي من علاج؟ هل أنا قابل للشفاء، أم أنني سأبقى أعاني دون جدوى؟
وسواس رذاذ البول أفسد حياتي، أصبحت محطما، إما أن أترك الصلاة، وإما أن أعيش في هم لا يعلمه إلا الله؛ هناك من أفتاني من العلماء بعدم غسل هذا الرذاذ كونه معفيا عنه، والبعض أفتاني بضرورة أن أغسل كل ما أصابه هذا الرذاذ، وأنا لا أدري ماذا أفعل؟ كيف أتغلب على هذا الوسواس؟ هل دواء البروزاك مفيد لحالتي؟ وهل أحتاج معه لدواء آخر؟ هل حالتي يمكن أن تتحسن أم لأنها مزمنة لا فائدة من العلاج؟ هل يمكن أن يصاب أطفالي بنفس المرض، أم أنه ليس بالضرورة ذلك؟
أتمنى أن أجد لديك العلاج، والنصيحة، كيف أتغلب على هذا الوسواس معرفيا وسلوكيا؟