السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم لخطبتي رجل صالح نحسبه كذلك والله حسيبه، وكل أهل تلك المنطقة يتكلمون عن دينه، فقد نشأ في المساجد منذ صغره، وعائلته معروفة جدا بأخلاقهم وتربيتهم الجيدة، والكل يشهد على هذا في منطقته، ولقد سألنا عنه، وهذا كان نص كلامهم، ولكنه تاجر يبيع الكتب الدينية بالجملة، ولديه مشكلة في السكن، ولكنه قال سنرى مشكلة السكن إن ضلت المشكلة الوحيدة، وأبي رافض، ولكنه قال لي: لن أجبرك على عدم الزواج منه، ولك الحرية، ولكن في حال إن تزوجت به لا تلجئي إلي في حال واجهت مشكلة في المعيشة المادية، علما أن أمي وأبي يمنعونني من ارتداء النقاب مع أنني مقتنعة أنه فرض 100%، ويمنعوني من مجالس الذكر في المساجد.
ارتحت لهذا الشاب جدا لدرجة أنني أبكي؛ لأن أبي لم يوافق عليه، وأنا أريد الزواج لتحصين نفسي من الفتن حتى بيني وبين نفسي لكي لا أخطأ فالنفس أمارة بالسوء.
أفيدوني بارك الله فيكم، هل جوابي بنعم يعد من العقوق؟ علما أن أبي قال لي: لك الحرية التامة في الجواب، أرشدوني هل أوافق أم لا؟
جزاكم الله الفردوس عجلوا في الجواب لكي يرد أبي الجواب للرجل، بانتظاركم أنار الله قبوركم.