السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة، عمري 22 عاما، قرأت في هذا الموقع عن الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي والخجل الشديد، وفي الحقيقة أنا أشعر بنفس الأعراض، فأنا: شديدة الخجل، قليلة الكلام، لا أحب الاختلاط بالناس، وعندما أتحدث مع الغرباء أشعر بتشتت الأفكار، وضعف التركيز، وضيق بسيط في التنفس، ورجفة في الكلام، ولا أستطيع النظر في عيونهم، وعندما أتعرض لمواقف تضايقني؛ فإن ردة فعلي فقط هي: أن تدمع عيناي، فهل حالتي تصنف على أنها قلق أم خجل أم رهاب اجتماعي؟
بصراحة: لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي، ولكن أنا على استعداد تام للعلاج السلوكي، وتدعيمه بالعلاج الدوائي.
أتمنى أن تعطيني دواء يبعد عني هذه الأعراض، ولا يؤثر على صحتي، ولا يسبب لي الإدمان.
وشكرا جزيلا لكم.