السؤال
جاءني ألمٌ شديدٌ في المعدة والظهر في نفس الوقت منذ حوالي ثمانية أشهر، وذهبت للطبيب فقال: إنه شدٌ عضلي، وأعطاني مرهم جيزال، وعلى الكمادة الدافئة ذهب الألم -ولله الحمد-، ومنذ يومين تكرر عندي ألم المعدة الشديد مع الظهر، وذهبت للطوارئ فأعطوني مسكناً وإبراً لتقلص المعدة -والحمد لله- ذهب الألم، وطلب مني أن أذهب لطبيب هضمي بما أن الألم تكرر؛ لكي يكشف عن حالتي، فربما تكون هناك التهاب أو جرثومة، وأنا من يومها خائفة، وأشعر بأني سأموت من الخوف من أن يكون هناك شيء خطير، ويزيد خوفي عند قراءة الأعراض والأمراض على الإنترنت، ولم أعرف معنى الراحة، ولم أستطع الأكل من وقتها، وأشعر بجفاف في الحلق وإسهال، ولم أعد أشعر بطعم الحياة، وأعصابي متوترة، وأخاف من الآلام بشكل فضيع، ودائماً أتمنى أن أموت بدون مرض، أو فجأة بدون أن أشعر.
كيف أستطيع أن أطمئن؟ ولو كان يوجد شيء –لا قدر الله- فماذا أفعل؟ قد أموت من الخوف، بالإضافة إلى أنني أعيش بغربة، ومكتئبة من وزني.
بارك الله فيكم، لا تتأخروا علي، فحالتي صعبةٌ جداً.