السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود في البداية أن أشكركم على ما تقدمونه من خدمة للمجتمع، وأسأل الله أن يرزقكم وجميع العاملين على هذا الموقع الفردوس الأعلى من
الجنة.
حالتي -يا دكتورة- هي: أني متزوجة منذ سنة وأربعة أشهر، لم أعاني قبل الزواج أو بعده باضطراب في مواعيد الدورة -ولله الحمد- فهي منتظمة عندي لكن لم يحدث حمل، ذهبت للطبيبة وطمأنتني في البداية بأن الهرمونات جيدة، وأعطتني إبرا منشطة، وكان حجم البويضة بعدها 17.5 وأعطتني في اليوم 12من الدورة -أجلكم الله- إبرة تفجير، هذا الأمر كان في شهر رمضان الماضي، وبعد الإبرة التفجيرية بـ 12يوما نزلت الدورة متقدمة عن موعدها بـ 4 أيام، ولكن لم آخذ عندها علاجا.
في الشهر هذا بتاريخ 19/10/1434نزلت، فذهبت لها وأعطتني من ثالث أيام الدورة كلوميد 2 في اليوم لمدة 5 أيام، وأعطتني بيبي أسبرين، وحمض الفلوليك أستمر عليه شهرا، وفي تاريخ 2/11/1434 ذهبت إلى الموعد في اليوم 13من الدورة، كشفت فكان حجم البويضة 21، وقالت: إن بطانة الرحم سمكها 8تقريبا، وأعطتني إبرة تفجير، وحبوب دوفاستون لمدة 10 أيام حبتين في اليوم، والبارحة أنهيت جرعة المثبت.
قمت بتحليل دم في يوم 15 /11/1434 قبل انتهاء جرعات المثبت بيومين؛ أي قبل موعد الدورة القادمة بـ 3 أيام أو 4 أيام تقريبا، فكانت النتيجة سلبية، والبارحة جاءتني أعراض غير أعراض الدورة؛ ألم في الرحم، ونغزات في أسفل قرب فتحة المهبل والصدر، وتعب.
السؤال: ما هي حالتي؟ وهل يمكن أن يحدث حمل وينتهي قبل اكتشافه، وينزل على شكل دورة؟ وهل نتيجة التحليل صحيحة أم أنني استعجلت فيها؟ وهل من الممكن أن تتأخر الدورة المنتظمة بسبب المثبت، ولا يكون حمل؟ وما هو حجم سمك البطانة للرحم المناسب؟
وأخيرا بماذا تنصحينني؟ وجزاك الله خير الجزاء.