السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في البداية أصبت بآلام في المعدة، فذهبت للطبيب الباطني، فقام بفحص سريري لي، وقال: إني أعاني من التهاب في القولون، ومنعني من أكل المخللات، وما إلى ذلك من موالح، ثم أصبت بعد ذلك بحالة نفسية، وهي الإحساس بأني مصاب بمرض خطير، وأن نهايتي قريبة! حتى إني كنت عندما أشعر بأي ألم أبحث في الانترنت عن سبب هذا الألم، ومدى خطورته....الخ.
لازمت السرير ولم أعد ألتقي بأصدقائي، علماً بأني كنت أقضي معهم معظم يومي، فصرت أثناء فترة مرضي النفسي ألازم الفراش لمدة ما يقرب من أسبوعين، ومدة هذه الأيام كنت أشعر بآلام في الظهر، وعلى جانبي المعدة، وفي منطقة الكليتين من ناحية الظهر.
طلب مني الطبيب تحليل هيموجلوبين للدم، وتحليل وظائف كلى (بول) وقد ثبت أني لا أعاني من انيميا قط، ولكني أعاني من بعض الأملاح، فطلب مني الإكثار من شرب الماء، وبعد أن أحسست أن حالتي النفسية تحسنت قليلاً شعرت بآلام، وطقطقة في الركبتين، وألم داخلي في الفخذ الأيمن، وطقطقة في الكتف الأيمن.
علما بأنه لا يوجد أي ورم أو ارتفاع في درجة حرارة المفاصل المؤلمة، وأيضاً لاحظت وجود بروز أو ورم تحت اللوح الكتفي الأيمن في منطقة الظهر، لا يظهر إلا بالضغط عليه بالأصبع، ولا يوجد ألم عند الضغط عليه.
كما أشعر بفقدان الشهية في الصباح والنهار فقط، لكني أستطيع الأكل بصورةٍ شبه طبيعية أثناء الليل، وأشعر بوخزات في الصدر في مناطق مختلفة على فترات متباعدة، لا يصاحبها ضيق في التنفس.
أرجو منكم إفادتي.