السلام عليكم ورحمة الله..

أعاني من آﻻم في الركبة اليمنى، وقد قمت بالكشف عليها، فأظهرت الأشعة خشونة بسيطة في الركبة، كما أن التحاليل أظهرت بأن سرعة الترسي بنسبة مرتفعة (روماتيزم)، كما أنني آخذ الحقنة كل 15 يوما.

سؤالي: أعاني من آﻻم شديدة في الركبة في جميع أوضاعها، فهل هناك علاج يخلصني من تلك الآلام؟

أفيدوني أفادكم الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية..

بداية فإن خشونة الركبة لا تسبب زيادة في سرعة ترسب الدم، ويكون الألم فيها أثناء الحركة، وعند ثني الركبة، ونزول الدرج، ومن الغريب أن تكون في مثل سنك، فهي تحدث في سن 45 فما فوق، إلا إذا كان هناك رض سابق، أو إصابة للركبة، أو إصابة للغضروف في داخل الركبة، إلا أن هناك ما يسمى: بليونة غضروف الصابونة (chondromalacia patellae)، وهو ليونة في غضروف الصابونة، وفي كثير من الأحيان يكون مترافقا مع عدم توازن سطح الصابونة (Malalignment)، وفيها تكون الأربطة الخارجية للركبة أقوى من الأربطة الداخلية، مما يسبب ضغطا أكبر على سطح الصابونة الخارجي، وبالتالي ليونة الغضروف، وآلاما عند ثني الركبة، وجلوس القرفصاء، أو عند الصلاة، وفي كثير من الأحيان فإن الشخص يستطيع المشي طالما أنه لا يوجد انضغاط على سطح الصابونة الدقيق على أسفل عظم الفخذ، والعلاج المحافظ هو كالتالي:

- وضع كمادات ثلج على الركبة لمدة عشر دقائق (مرتين في اليوم).
- تمارين لتقوية عضلات الركبة، وهذا مهمٌ جداً، ويمكنك أن تستفيدي من إرشادات أخصائي العلاج الطبيعي.
- المسكنات وتؤخذ بشكلٍ يومي ولمدة شهر، ومنها الفولتارين 100 ملغ، كل يوم مرة واحدة فقط وتؤخذ بعد الطعام.
- تجنب وضع ثني الرجل لفترة طويلة إن كان هذا يؤلمك.

وموضوع الحقن التي تأخذيها كل أسبوعين لابد وأنه بسبب الحمى الروماتيزمية، فمن غير الواضح إن كانت قد تم وضعك على هذه الحقن بسبب آلام الركبة، وبسبب ارتفاع سرعة الترسب، أم أنه كان عندك التهاب في المفاصل، وارتفاع في درجة الحرارة، وتم إجراء تحاليل أثبتت بأن عندك حمى روماتيزمية؟

فعادة ما يتم وضع المريض إذا كان عنده إصابة في صمامات القلب، ويفضل مراجعة طبيب مختص بالأمراض الروماتيزمية من أجل:
أولا: للفحص الطبي.
وثانيا: لوضع الأمور كلها مع بعض، ووضع خطة للعلاج، وإذا كنت تحتاجين للمضادات الحيوية كل أسبوعين.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.