السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني عند مجالسة أو استنشاق دخان السجائر بعد مرور ساعات إلى احتقان بالحلق واللوز مع ألم شديد بالحلق، ولكن مع الأيام أتعافى -ولله الحمد- لكن من خلال مجتمعنا الذي يكثر به التدخين يعني مع الأيام يجب أن يأتي يوم تستنشق دخان سجائر.

السؤال: ما هو سبب الاحتقان والألم في الحلق عند استنشاق السجائر؟ وما هو علاج الاحتقان؟ وكيف تذهب هذه المشكلة لدي عند استنشاق السجائر؟

مع العلم أنه لا يوجد عندي مشكلة عند الاستنشاق سابقاً، فهذه المشكلة لها سنة إلى سنتين تقريباً.

• علما أني لا أتعمد الاستنشاق؛ لأنه مضر، لكن عند ركوبي السيارة بسفر يحصل الاستنشاق وهكذا، مع العلم أني لست مدخنا.

• لدي حساسية بالأنف، وعمري 18سنة.

وشكرا لكم تعاونكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأثبتت العديد من الأدلة العلمية أن دخان التبغ غير المباشر يؤدي إلى العديد من الأمراض تمامًا مثل: التدخين المباشر، بما في ذلك أمراض القلب، والجهاز الدوري، وسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي.

فبالفعل عند استنشاقك للدخان المنبعث من المدخنين سوف تشعر بحرقة في الحلق؛ وذلك بسبب التهاب الحلق من هذا الدخان بالإضافة أن الدخان يهيج حساسية الأنف لديك، فيسبب انسداد الأنف، فتضطر للتنفس عن طريق الفم، فيدخل الهواء المختلط بدخان السجائر مسببا حرقة والتهابا بالحلق.

ولعلاج هذا الاحتقان الناجم عن دخان السجائر يكون بتجنب أسبابه بالبعد عن أماكن المدخنين، ومصاحبتهم، أو الطلب منهم عدم التدخين أثناء مصاحبتك إياهم بسبب الحساسية التي تعاني منها، أو النزول في استراحات في الطريق أثناء السفر الطويل للتدخين بعيدا عنك إذا لم تستطع إقناعهم بالعدول عن التدخين والإقلاع عنه لحرمته ولأضراره المعروفة للقاصي والداني.

والله الموفق.