السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة في الثانوية العامة، عمري 17 عاما، أريد استشارة وأثق بخبرتكم.
لا أعتبر ما أشعر به مشكلة كبيرة لأنني بصراحة أشعر أحياناً بالراحة لذلك الشعور، إلا أنه مزعج في أوقات أخرى، أحياناً أشعر بالنقص أو الوحدة ولا أعرف تفسير الشعور، وهذا ما أطلبه، أشعر أن ليس هناك من يهتم بي بشكل كامل، فينقصني شخص يكملني أقدم له كل المشاعر التي أملكها، قد يكون هذا ما ينقصني.
إذا كنت جالسة بمجموعة من الناس صحبة أو عائلة، فإني أمل من جلستهم أو أفضل أن أجلس وحدي وأعيش تفاصيل أحلام اليقظة، لأنه حتى مع وجودهم جميعاً فإني أشعر بوحدة ما، وأحياناً أتركهم لأجلس وحدي، أو لا أشاركهم وهذا أمر يزعجهم بلا شك ولا ألومهم، وبعض الناس يفسرونه على أنه غرور مني.
الإشكالية أني لا أفهم تماماً ما أريد فأعرف كيف أحل المشكلة، عندي عائلة كبيرة متماسكة - ما شاء الله -، وعندي صديقات مقربات قلة، والعلاقة الأهم وهي علاقتي بالله فأسعى لأن تكون على أكمل وجه، في استشارتي السابقة كان من الحلول المقترحة وجود صديق أو شخص أستطيع أن أتكلم وأفضفض له، لكني لم أجد، ماذا يسمى هذا الشعور؟ وأين هي المشكلة؟