السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا عمري 15 سنة، -ولله الحمد- ملتزمة ولبست الحجاب الشرعي مؤخرا، ومحافظة على صلواتي والسنن الرواتب والأذكار اليومية، وصيام التطوع من اثنين وخميس، كما أني متميزة في دراستي وأتمنى أن أتخرج طبيبة أعمل لخدمة الدين وأفيد المسلمين، لكني من فترة أعيش ضيقا في صدري، ففي العطلة الصيفية كلما بدأت بقراءة القرآن تحدثني نفسي أني كافرة وأني في النار.
والآن إذا أردت الدراسة والتفوق يحدثني الشيطان أني مقصرة في طلب العلم الشرعي، وأني مهتمة بأمور الدنيا فالدراسة لا تنفع بشيء، فيقول لي: عباداتك قليلة وأنت في النار. حتى أني فكرت بالانقطاع عن الدراسة وطلب العلم الشرعي وحفظ القرآن، أنا في العطلة أتمنى حفظ كتاب الله والتفقه فيه، لكن أثناء الدراسة الوقت يصبح قصيرا، كلما أستغفر الله وأذكر اسم الله يأتي في مخيلتي أني استبدلت اسم الله بالشيطان، كما أني كلما بدأت بقراءة الأذكار يأتيني الشيطان ويقول لي: كيف الله مطلع عليك وأنت في غرفتك؟ من فضلكم وصفة لتجاوز هذه الوساوس والهموم، فحياتي أصبحت صعبة، كما أن أمي مرضت من أجلي، فهذا شيء أقوى مني ولم أتمكن من تجاوزه، بل هو يزداد يوما بعد الآخر.
بارك الله في علمكم.