السؤال
السلام عليكم..
أعاني من السمنة المفرطة، وأريد منكم حلا جذريا لتلك المعضلة التي تسبب لي هاجسا قرابة الخمسة عشر سنة، والتي بدايتها كان وزني 105 كيلو، وحدث لي التواء في أنكل القدم، وبعدها لم أستطع ممارسة الرياضة، وقررت لي عملية، ولكن بعد خفض وزني، وكان هذا عام 1998م، وفي عام 2011 م وصل وزني 250 كيلو، وسافرت بعدها للأردن، وقالوا لي: لا بد من عملية قص، وتدبيس المعدة، لكن بعد خفض وزنك تحت 200 كيلو، وأجروا لي عملية بالون في المعدة، فخف وزني 41 كيلو في ستة أشهر، ووصل وزني 209 كيلو.
عندما قاموا بعملية إجراء استخراج البالون تحت التخدير الكامل، دخلت في غيبوبة قصيرة بعد العملية مدتها قرابة 9 ساعات، حتى أني أذكر عندما فقت بعد العملية رأيت الجميع يحيطون بي ويهنئون بعضهم بعضا باستيقاظي بالسلامة، وقالوا لي: لن نستطيع إجراء العملية الثانية المطلوبة؛ لأن هناك مشاكل في التخدير بسبب وزنك الكبير، لا بد أن يخف وزنك تحت 200 كيلو، ثم بعد ذلك تأتي إلينا لإجراء العملية الثانية، ورجعت بلدي السودان لكي أصل للوزن المطلوب، ولكن للأسف رجع وزني للزيادة من جديد، والآن أصبح 235 كيلو، لأنني لا أستطيع ممارسة الرياضة، وحتى المشي، بسبب قدمي التي تعيقني.
أفيدوني بالله عليكم، أنا أعيش في دوامة لا قرار لها، ولكني على يقين بأن المولى عز وجل لم يحن مواعيد علاجي بعد، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يجعل على يديكم إرشادي للطريق الصحيح لحل معضلتي هذه، وأريد منكم إرشادي (بريجيم) ليزيل دهون البطن، والدهون حول الكبد، إلى أن أجد الحل الجذري من قبلكم أيضا؛ لأنها أخطر دهون، وهي التي تسبب أمراض الضغط والسكر، وتصلب الشرايين، والتي أحمد الله سبحانه وتعالى أنني صحيح إلى الآن من تلك الأمراض، ولكني بالتأكيد أنا معرض لها، وهل يمكن إجراء عملية لشفط الدهون؛ لأني سمعت بأن تلك العمليات تسبب أمراض السرطان.
ماذا أفعل؟ صدقوني أنا أعاني بشدة، أفيدوني ماذا أفعل؟ وجزاكم الله كل خيرا.