السؤال
السلام عليكم
أحببت أنا وقريبتي ذات الشخص، أنا فتاة من مستخدمي شبكة الانترنت بكثرة، وممن يبحثون عن المواقع الجميلة والمفيدة، حدث أن تعرفت على أحد المواقع التي تعتمد على مبدأ السؤال والجواب، ودعوت إلى الموقع قريباتي وذلك لقوة علاقتي بهن، كنت حينها في بداية مراهقتي لم أتعد 15 سنة، تعرفت على شاب يكبرني باثنتي عشر عاما، وشعرت بانجذاب نحوه لكن لم يدم ما بيننا لأن قريباتي أبعدوه، وذلك عندما أحسسن بانجذابي له، وكانت هذه الحادثة صدمة إلى حد ما لكني استسخفت شعوري تجاهه.
خفت علاقتي بالانترنت وذلك لضغوط الدراسة، ولم أعد متعلقة بذلك الموقع، بعد عامين وجدت في صندوق رسائلي رسالة جديدة من عضو مجهول، وعندما فتحتها وجدتها منه، وكان مصرا على أمر واحد وهو أنه يريد عنوان منزلي ليأتي ليخطبني، كان هذا الطلب حلما بالنسبة لي، لكن توجد معيقات كثيرة أولها أني كنت في آخر سنة دراسية لي، وافق هو على انتظاري هذه السنة، وقرر أن يطلب من والدي أن أكمل دراستي الجامعية بعد زواجي به.
وأخبرني بأن إحدى قريباتي اللواتي انضممن للموقع كان مغرمة به، وأراد أن يخبرني بذلك فقط حتى لا يتسلل الشك إلى نفسي تجاهه، تأكدت من الموضوع من أختي وأخبرتها بما حدث، وكانت ردة فعلها مثل الإعصار، وذلك كيف أقبل أن أحب شابا أحبته قريبتي وهي بمثابة أختي وحتى لو لم أكن أعلم بالموضوع؟ وإن علمت بذلك عليّ أن أتركه، هي منعتني من التحدث معه، وهو فضل مقابلة أهلي على الفور بعد انتهائي من دراستي على أي يسبب لي المتاعب مع أختي، وأختي حلفت أن تقطع علاقتها بي إن قبلت الزواج به، وذلك لأنها خيانة لقريبتي.
سؤالي: هل قبولي الزواج منه خيانة لقريبتي أو فيه أي قبح أخلاقي؟ مع العلم أنها مخطوبة الآن وزواجها قريب، وأيضا هل لو وافقت عليه ستبني حياتي معه على باطل لأني تحدثت معه قبل الزواج؟ مع العلم أني سأخبر أمي بما حدث مجرد أن يقرر أن يأتي، وهل تنصحونني بهذا الشي أم لا؟