السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة عمري 23 سنة، متزوجة منذ خمس سنوات، وأم لطفل واحد، واستخدمت (المارفولين) لمدة ثلاث سنوات، ولي خمسة شهور منذ تركت الدواء، ولست حاملاً.
أعاني من ألم في صدري اليمين عند الضغط عليه منذ أربع سنوات تقريباً، وتحديداً الجهة اليسرى منه وأسفله مثل الهالات، ووضوح العروق فيه، وأشعر بكتلة تقريباً طول الأصبع مؤلمة عند الضغط عليها أسفل الثدي نفسه، مع وجود احتقان فيه، مقارنة بالثدي الآخر.
ذهبت لأكثر من طبيبة، وكلهن أخبرنني أنه سليم، ولا داعي للقلق، وقمن بعمل فحص يدوي وهرمون الحليب، والنتيجة سليمة -والحمد لله-، وأشعة تلفزيونية بعد الدورة مباشرة، وأخبرتني الطبيبة بوجود ورم ليفي فيه، أخبرتها بوجود ألم فيه، فقالت: إذاً هو هرمون الحليب مرتفع، وطبيبة أخرى قبل أسبوع قالت باحتمال التهاب في الغدد اللبنية؛ لأن الألم في الصدر لا يخيف -وأشعة الماموقرام ممنوع عملها لمن هن أقل من 40 سنة-.
وعندي مشكلة أخرى هي: أنني أشعر بألم شديد جداً أثناء الجماع، وأشعر بوجود كتلة قاسية إذا ضغطت عليها تؤلمني جداً، مثل حجم البيضة الصغيرة أسفل فتحة البول مباشرة من الداخل.
قمت بعمل تحاليل وطلعت التهابات، فوصفت لي تحاميل (جاينو دكتارين) وغسول، ولم أتحسن بل ما زال الألم موجوداً، لكن الالتهابات والإفرازات خفت -والحمد لله-، لكن الألم نفسه موجود، وأعاني منه تقريبا منذ سنة، وقد قمت بعمل أشعة مهبلية، وأخبرتني الطبيبة بوجود تكيسات على المبايض اليمنى، واليسرى أكثر، وكتبت لي دواء (الجلوكوفاج) لمدة شهر، وهذا الألم جداً أتعبني نفسياً وجسدياً، راجعت أكثر من طبيبة خلال السنوات الماضية، ووصفن لي بعض الأدوية، ولم أشعر بتحسن ملحوظ.
أتمنى أن أجد حلاً لمشكلتي عندكم، بعد الله -سبحانه وتعالى- والحمد لله على كل حال، وشكراً.