السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة بتاريخ: 7/8/2012، وكان تاريخ 16/10 آخر دورة شهرية لي، ويوم 5/12 حصل لي إجهاض، وعملت عملية تفريغ، واستمر نزول دم بسيط من بعد العملية على شكل نقاط فقط حتى يوم 12/12، وبعدها نزلت إفرازات لزجة مائية اللون، وبعدها إفرازات بيضاء اللون، ويوم 15/12 واليوم الذي يليه مارسنا أنا وزوجي العلاقة الحميمة دون أن نستعمل أي مانع للحمل، واليوم أحس بكل أعراض الحمل، وقد سمعت بأن الحمل في هذه المرحلة خطر جداً، ويكون الحمل معرضاً للإجهاض مرة أخرى، مع العلم أن اليوم نزل مني دم ممزوج بإفرازات لزجة، ولكن بسيطة.
لا أدري ماذا أفعل، هل يمكن أن يتأكد الحمل إذا فحصت الآن؟ وإذا كانت النتيجة إيجابية، فماذا أفعل حتى لا أتعرض للإجهاض مرة أخرى؟ كما أنني لا أعاني من أي أمراض، ولكن آخر فحص للدم كان 58% فقط، فماذا أفعل لكي أقوي الدم؟ وهل هذا الانخفاض في الدم به خطورة على الحمل؟
أنا أحب الأطفال، وأحب أن أنجب أكبر عدد -إذا شاء الله-، فما هو السن المناسب أو الصحي الذي يجب أن أتوقف فيه عن الحمل؟ وهل الموجات فوق الصوتية لها تأثير على الجنين في الشهور الأولى؟ وما هي التغذية التي يجب أن أتبعها في هذه الفترة إذا كانت نتيجة فحص الحمل إيجابية؟ وما هي الأشياء التي يجب أن أبتعد عنها؟ وما هي إرشاداتكم في حال كانت النتيجة غير إيجابية؟
الرجاء الرد، ولكم مني كل الود والاحترام.