السلام عليكم

عمري 31 سنة، آنسة وأعاني من نحو14 سنة من وجود كتلة لحمية بالشرج، لم تسبب لي أي ألم، ولم تسبب أبدا أي نزيف إطلاقا، تنتفخ ثلاثة أضعاف عند عملية الإخراج، أو عند الاستحمام بالماء الدافئ، ولكن بعد عدة ساعات ترجع لحجمها الذي هي عليه، قالت دكتورة الجراحة: إنها بواسير خارجية ليس لها علاج إلا الكي، و(البروكتوجليفينول) لبوس، وكريم لا نتيجة من ذلك.

أشك في أنها ليست بواسير، لكن هذا التخصص لا توجد فيه نساء، وليس موجودا إلا نادرا، وأنا لا أريد أن أكشف عند طبيب رجل، فهل أعراض الانتفاخ هذا دليل أنها بواسير؟ وطالما لم تسبب أي ألم أو نزيف لماذا لا تستجيب للكريم الموضعي؟

أريد وصفةً طبيعيةً تُعالجها نهائياً، أو كريماً معيناً يعالجها تماما، وتختفي كما أن هناك كتلة لحمية طويلة تحت الكتلة اللحمية التي سبق ووصفتها، فهل هي بواسير أم شرخ؟ وهل الشرخ الشرجي ينتفخ بلا ألم ولا نزيف؟

أعاني من سلس إجهادي عند العطس الشديد أو الضحك، فهل التمارين لها دور؟ وهل أتابع مع طبيبة نساء وتوليد أم طبيبة علاج طبيعي؟

هل هناك طريقة أخرى أو تمرين آخر لعلاج السلس الإجهادي غير تمرين (كيجل)؟ فإن كان يوجد فأرجو إفادتي بطريقته، علماً أني أعاني من خروج قطرات من البول بعد خروج البول بشكل طبيعي، دون تقطيع، وأضطر للانتظار عدة دقائق للتأكد من إفراغ المثانة.

ما الفرق بين تحليل البول ومزرعة البول؟ وأيهما الأنسب؟ وما الأوقات لعمل كليهما؟ هل عند الاستيقاظ من النوم مباشرة؟

ما هي أفضل نوعيات الشامبوهات الطبيعية 100%للشعر التالف الجاف؟
أريد أسماء كريمات طبيعية طبيعية لعلاج ترهل الثدي الشديد، وكيف يمكن تحديد درجة الترهل؟ لأني لا أقدر أن أعمل الجراحة، فهل كريم البتنوفيت للحكة المهبلية هو نفسه البيتاديرم أم لا؟

أرجو الإفادة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ randa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الانتفاخ الذي يقل ويزيد في منطقة الشرج هو بواسير من النوع الأول والثاني، الذي يمكن أن يخف بالعلاج دون الحاجة إلى الجراحة، والنقطة المهمة هي علاج الإمساك، لأنه السبب الرئيسي في تكون البواسير، بالإضافة إلى تجنب تناول الطعام الحار والشطة والتوابل الحارة.

علاج الإمساك يكون من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصا عصير الخوخ والتين، وتناول الخضار المطبوخ مثل الملوخية والبامية والكوسة، وتناول خبز الردة أو الخبز الأسمر والحبوب، مثل الشوفان الجريش والبليلة المعروفة، ويجب الاستمرار على البروكتوجليفينول لبوس وكريم لفترة أطول، مع تناول كبسولات دافلون500 مج كبسولتين ثلاث مرات يومياً لمدة4 أيام، ثم كبسولتين مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أيام، ثم كبسولتين مرة واحدة في اليوم لمدة شهرين، والشرخ الشرجي دائما مصحوب بالألم، والانتفاخ بدون ألم ليس شرخا شرجيا.

بالنسبة لموضوع السلس يجب عمل تحليل ومزرعة بول، لأن التهابات المسالك البولية تؤدي إلى مشاكل من هذا النوع، مع تحليل السكر صائم، وبعد ساعتين من الأكل وعرض نتيجة التحليل على الطبيبة المعالجة مع الاستمرار في عمل التمرين، والمتابعة مع الطبيبة، لأنه من الصعب الحكم على مدى فاعلية الاختبار أو التمرين من خلال الاستشارة.

تحليل البول يبحث في وجود الصديد الناتج عن المعركة بين الميكروب ومناعة الجسم من الكرات البيضاء في البول مباشرة، لكن المزرعة تعطي بيئة صالحة لتكاثر الميكروبات حتى ولو كانت قليلة، مما يساعد على اكتشافها، وفي نفس الوقت تحدد المزرعة نوع هذا الميكروب ونوع المضاد الحيوي المناسب لهذا الميكروب.

لذلك يتم طلب المزرعة في حالة وجود صديد في البول وليس لها داع أو جدوى في حالة عدم وجود صديد.

هناك شامبوهات يتم عملها من نبات الصبار ويمكن استعمال لحاء نبات الصبار مثل الشامبو بعد تقطيعه ووضعه في الخلاط بدون إضافة الماء، أو شراء شامبو (الوإيفا بالصبار) وغسل الرأس به مباشرة.

بالنسبة للثدي فيجب عليك استعمال صدرية مناسبة لحجم صدرك، وكل ما يستعمل لعلاج ترهل الصدر هو نوع من الوهم، لا جدوى منه، أو يؤدي إلى ضرر فيما بعد، ومن الطبيعي أن ينزل الصدر قليلا، بسبب ثقله في حالة الفتيات غير المتزوجات، أو في حالة الوزن الزائد، والصدرية تُساعد على رفع الصدر، وتجنب الثقل الزائد.

كريم بتنوفيت كريم يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكورتيزون، والحكة في الفرج ربما لها علاقة بالتهابات بكتيرية في الفرج، وتحتاجُ إلى علاج من خلال تناول حبوب فلاجيل500 مج ثلاث مرات يومياً، لمدة أسبوع، مع تناول أقراص ضد الحساسية، قبل النوم، ويكفي كريم كورتيزون خفيف مثل بتاديرم للاستعمال الموضعي، والبتاديرم به نسبة كورتيزون أقل من كريم بتنوفيت، ويمكن استعماله على المكان.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.