السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا سيدة عمري 38 سنة، حامل في الشهر السابع، في الأسبوع ( 29 )، ووزن الجنين ( 1330) جرام.
وقد نزلت المشيمة من بداية الحمل، ومن الشهر الرابع وهي كذلك، وأصابني النزيف مرتين، وبعدها خف وتوقف مع الراحة والمثبتات، لأنهم يعطونني إبر مثبتة، ومن يومين أجهدت نفسي في البيت، وتعبت وجاءني نزيف حاد في الفجر، ونزلت كتلة دموية متجمعة بحجم الكف.
وذهبت للطوارئ، وقالوا هذا تجمع سابق من المشيمة، وعملوا لي سونار، وقالوا أن المشيمة نزلت كثيراً، وغطت جزءً من عنق الرحم، ورفضوا أن يستقبلوني بحجة عدم وجود سرير حضانة العناية بالجنين، وذهبت إلى مستشفى آخر، في البداية رفضوا، ثم استقبلوني، وبقيت عندهم في الملاحظة، وعملوا لي أشعة، وقالوا نزول المشيمة من الدرجة الخطيرة، ومغطية تماماً، ولا بد من عملية قيصرية الآن، إذا زاد النزيف.
واستمررت تحت الملاحظة، -والحمد لله- خف النزيف عن قبل، وأعطوني إبرة الرئة مرتين، كل 12 ساعة، واليوم الثاني أخرجوني من غرفة الملاحظة، إلى غرفة عادية، وقالوا يجب أن أبقى بالمستشفى تحسباً لأي طارئ، والآن -الحمد لله- لي خمسة أيام، والدم تقريباً توقف، وآخذ حقن (هيبارين) منعاً للتجلطات، ومنعوني من الحركة إلا للضرورة القصوى.
بالأمس تأكد الطبيب من المشيمة، وأخبرني أنه يجب إعادة عمل السونار، فقمت بعمل السونار وتأكد من نزول المشيمة من الدرجة الثانية، وقال أن الحالة مطمئنة -إن شاء الله-.
سؤالي: هل ممكن المشيمة تكون نزلت قليلاً ثم ارتفعت؟ أو أن التشخيص منذ البداية كان خطئاً؟
والآن بالنسبة لحالتي ما رأيك يا دكتورة، هل هناك خطر علي وعلى الجنين؟ وهل نزول المشيمة من الدرجة الثانية خطر أو أقل خطورة؟ وهل أستطيع أخرج لبيتي وأرتاح فيه؟ خصوصا عندي أطفال صغار ويحتاجون رعايتي؟ وهل ممكن أن يرجع النزيف مره ثانية؟ حتى لو كنت مرتاحة في السرير.