السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 27 سنة، أعاني من القلق الزائد والتوتر، حتى الأمور التافهة والصغيرة تجعلني متوتراً وقلقاً لمدة طويلة!
أصبحت حياتي كلها قلق وتوتر، لأن الأمور التافهة التي تعكر مزاجي تحدث كثيراً.
عندما أكون مع أصحابي أو أهلي أو أي شخص أشعر أنني غير مرتاح، وهناك ما يمنعني أن أكون على طبيعتي، وأتجنب مقابلة الأشخاص الذين لا تربطني بهم علاقة قوية، لأنني بعد السلام لا أجيد الحوار والتأقلم معهم.
في المناسبات أفضل الدخول مع مجموعة أشخاص، وأتجنب الدخول وحدي، لأتجنب المواقف المحرجة، وأتجنب الحديث مع بعض الأشخاص حتى لا أتلعثم أو أخطئ في الكلام، وحتى لو كانت المناسبة عزاء فأحمل هم مقابلة الناس أكثر من حزني على الميت.
لدي صفة اللامبالاة، بمعنى أني أهون الأمور الكبيرة ولا أهتم بها، مع أني أعتبر أن هذه ميزة جيدة، وأحلم دائماً بالشهرة لكي يعرفني الناس، وأبين لكل من يعرفني أنني شخص يحق لهم أن يفتخروا بمعرفته.
من خلال قراءتي عرفت عن دواء البروزاك والزيروكسات، وأنه علاج مفيد لحالة القلق والتوتر، لكن فضلت أن أطرح حالتي كاملة لأجد الحل المناسب.
ما هو تشخيص الحالة؟ وما علاجها؟